ميدفيديف يكشر عن أنيابه: حان الوقت للقضاء على “زيلينسيكي”

رغم أن الغرب كان ينظر لفترة رئاسته لروسيا باعتبارها أفضل أمل للتقارب مع موسكو، إلا أن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بات من أكثر المدافعين عن الحرب في أوكرانيا.

ميدفيديف، قال خلال تواجده بساحة تدريب “برودبوي” العسكرية في منطقة فولغوغراد إن “النظام الأوكراني في كييف يتصرف كإرهابي.. يجب القضاء على الإرهابيين”.

وأضاف ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: “هم يعدونهم (الغرب يعد أوكرانيا) بشيء، بالطبع سوف يقدمون شيئًا ما، ولكن هذا حتى تفهم المقياس الموجود الآن، ومازلت لا أتحدث عن إنتاج الأسلحة المدمرة مثل الصواريخ وما شابهها”.

ووصف ميدفيديف، الذي كان يرتدي زيا عسكريا، الهجمات الأوكرانية على روسيا بالطائرات المسيرة بـ “العمل الإرهابي”، قائلا إن “هذا ليس عملا عسكريا”، لافتا إلى أنها نوع من الأسلحة لا يمكنها إلحاق الضرر بالمنشآت العسكرية.

وكشف ميدفيديف، عن أن الصناعة الروسية أنتجت أكثر من 600 دبابة هذا العام، وقال “فيما يتعلق بمعظم معايير إنتاج المعدات العسكرية، والمعدات الخاصة، والذخائر المتفجرة، فقد وصلنا إلى المستوى الذي بدا لنا منذ بعض الوقت رائعًا، ولن أذكر أرقامًا لأسباب واضحة”.

وأضاف “نعم، لا يزال هناك مهمات يجب القيام بها، ولكن إذا أخذنا أهم العناصر في الاعتبار، كالقذائف والمدفعية والدبابات، فهذه الأرقام مثيرة للإعجاب للغاية”.

وعرض ميدفيديف مقارنة لهذه الأرقام مع تلك الواردة فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية من الغرب إلى أوكرانيا.

ومؤخرا، بات ميدفيديف بمثابة قاذفة تصريحات نارية بشأن العملية العسكرية التي تشنها بلاده في أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022، وأصبح أحد أكثر الأصوات الروسية المتشددة المؤيدة للحرب في أوكرانيا.

وبعد انتهاء فترة رئاسته عام 2012 عين ميدفيديف رئيسا للوزراء لمدة 8 سنوات تقريبا، قبل أن يعين في مطلع 2020 نائبا لرئيس مجلس الأمن الروسي، وهو هيئة استشارية للرئيس الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى