وزيرة أمريكية تحدد موعد إنهيار الدولار .. باقي ع الحلو دقة !
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الجمعة، إن واشنطن ستضطر إلى التخلف عن بعض مدفوعاتها، إذا لم يرفع الكونجرس سقف الدين، مشيرة إلى أن الأسبوعين المقبلين حاسمين في تخلف واشنطن عن سداد التزاماتها المالية من عدمه، فيما حذر رئيس البنك الدولي ووزير المالية البريطاني من مغبة تخلف أميركا عن سداد ديونها.
وأضافت يلين في مقابلة أجرتها وكالة “بلومبرغ” على هامش اجتماع وزراء مالية “مجموعة السبع” في مدينة نيجاتا اليابانية: “إذا فشل الكونجرس في القيام بذلك، فإنه يُضعف حقاً تصنيفنا الائتماني”.
وتابعت: “سيكون علينا التقصير في الوفاء ببعض الالتزامات، سواءً كانت سندات الخزانة أو مدفوعات متلقي الضمان الاجتماعي. هذا شيء لم تفعله أميركا منذ عام 1789، ولا ينبغي لنا أن فعله الآن”.
وتواجه يلين ضغوطاً للإجابة عما إذا كانت الخزانة الأميركية ستمنح الأولوية لمدفوعات الفائدة وأصل الدين على سندات الخزانة المالية، إذا لم يتم رفع سقف الدين
وقالت لدى سؤالها بشأن هذا الافتراض: “ما أفهمه هو أن هذه الخطة لم تُعرض أبداً على الرئيس ولم تتم الموافقة عليها مطلقاً”.
ولفتت وزيرة الخزانة إلى إنها “لم تتحدث مع المسؤولين التنفيذيين في البنوك حول سقف الدين خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنها فعلت ذلك عندما نصحت الكونجرس لأول مرة في يناير باحتمال أن تستنفد وزارة الخزانة مناوراتها المحاسبية الخاصة لتجنب نفاد النقد منها في أقرب وقت في أوائل يونيو المقبل”.
وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والجمهوريون في الكونجرس عالقون في خلاف منذ أسابيع حول رفع حد الاقتراض للحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار، إذ طالب قادة الحزب الجمهوري بوعود بتخفيضات في الإنفاق في المستقبل قبل الموافقة على سقف أعلى.
ولا يزال أعضاء الكونجرس منقسمين بشدة حول رفع سقف الدين، مع إصرار الجمهوريين على أن يوافق بايدن على تخفيضات كبيرة في الإنفاق العام مقابل رفع سقف الدين، فيما يطالب الديموقراطيون بزيادة “غير مشروطة” في سقف الاقتراض، متهمين الجمهوريين باستخدام “ضغوطات غير مسؤولة لدفع أجندتهم السياسية”.
ويخطط بايدن وزعماء الكونجرس لاستئناف المناقشات بشأن سقف الديون الأسبوع المقبل، إذ كان مقرراً أن يجتمعوا الجمعة، لكن الجلسة تأجلت حيث يواصل الجمهوريون والديمقراطيون التفاوض.
