هالة فؤاد.. رحلة قصيرة مع أحمد زكي والفن والحياة (بروفايل)

الفنانة الراحلة هالة فؤاد
الفنانة الراحلة هالة فؤاد

جمعت الفنانة المصرية هالة فؤاد، بين الموهبة وخفة الظل، ورغم رحلتها الفنية القصيرة، حفرت في قلوب الجماهير العربية بصمة خالدة.

وبمناسبة ذكرى رحيل هالة فؤاد، التي تحل الأربعاء 10 مايو/ أيار 2023، تلقي “العين الإخبارية” الضوء على ملامح من حياتها الفنية والشخصية.

الأحلام في حياة هالة فؤاد

داعب حلم الشهرة والأضواء هالة فؤاد منذ الصغر، وساعدها على ذلك والدها المخرج الكبير أحمد فؤاد، حيث مهد لها الطريق، وفي مرحلة الطفولة منحها العديد من الأدوار في أعمال مهمة منها فيلم “رجال في المصيدة” وفيلم “العاشقة”.

وفي مرحلة الصبا، توهج اسمها، وجذبت أنظار شركات الإنتاج بعد المشاركة في فيلم “مين يجنن مين” وفيلم “اللعب مع الشياطين”، و”حارة الطيبين” و”المليونيرة الحافية” وتوالت بعد ذلك أعمالها، وباتت نجمة تتحمل عبء البطولة المطلقة.

قدمت هالة فؤاد عبر مسيرتها الفنية ما يقرب من 25 فيلما، و8 مسلسلات ومسرحيتين فقط هما “عائلتي، وأولاد الشوارع”.

 

هالة فؤاد في محنة

وقعت هالة فؤاد في حب الفنان أحمد زكي، وتزوجته عام 1983، إلا أنها لم تتحمل طباع عصبيته المستمرة، وتفضيله العمل عليها.

أثمر زواج أحمد زكي وهالة فؤاد عن إنجاب “هيثم”، ولكنه لم يضمن الاستمرار وحدث الانفصال، وبعد عامين تزوجت من الخبير السياحي عز الدين بركات وأنجبت ابنها الثاني “رامي”.

محنة هالة فؤاد لم تتوقف عن الانفصال، والفشل في الحب، إذ ذاقت مرارة المرض وعمرها 30 عاما، عندما أصيبت بعدة جلطات، أجبرتها على ملازمة الفراش مدة طويلة، وبعد الشفاء من الجلطات قررت ارتداء الحجاب، واعتزال الفن.

ولكن المفاجأة ان سرطان الثدي هاجمها بشراسة، أنهى حياتها وعمرها 35 عاما، لتترك طفلين في عمر الزهور وترحل عن الحياة.

المدهش أن ابنها هيثم احمد زكي، مات أيضا وعمره 35 عاما، تلك الصدفة التي أدمت العيون، وجعلت صورة هالة فؤاد ابنة حارة الطيبين تعود مجددا للظهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى