لطفي منيب يكتب:  مؤتمر الحوار الوطني

أن تأتي متأخراً أفضل من أن لا تأتي مطلقاً ، والحوار الوطني الحر والمؤتمر الذي أقيم لتأكيده حدث تاريخي في حياة الوطن تم لتحقيق وترسيخ مفهوم الممارسة الديمقراطية للسلطة بالاستفادة من الاختلافات والتعددية الفكرية لأبناء الوطن من أهل العلم والخبرة بكافة توجهاتهم من خلال تحديد المشاكل وعرض الأفكار والآراء المتعددة ومقترحات حلولها بشكل حر حتي يستعين متخذي القرارات في الوطن بالمناسب منها.

إنها بداية تستحق الإشادة والتحية عليها لرئيس الدولة صاحب الدعوة للحوار والمؤتمر ، وتستوجب الشكر لجميع المنظمين والمشاركين الذي يجب أن نخص بالذكر منهم الدكتور/ عمرو موسي الذي كان مبهراً في اسلوب الجمع والتلخيص والتقديم لأوجاع الوطن والمواطنين ومشاكلهم بمنتهي اللباقة في التساؤلات التي طرحها أمام الجميع لتصبح تكليفاً في صورة ورقة أسئلة امتحان يجب النجاح في الإجابة علي جميع أسئلتها لتجاوز تلك المرحلة للانتقال لأخري .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى