واشنطن: روسيا خسرت 100 ألف قتيل وجريح بأوكرانيا منذ ديسمبر
قالت واشنطن، إن روسيا تكبدت خسائر بشرية في أوكرانيا تفوق أكثر من 100 ألف قتيل وجريح منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكر منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين: “لقد استنفدت روسيا مخزوناتها العسكرية وقواتها المسلحة. لكن منذ ديسمبر فقط، نقدر أن روسيا تكبدت أكثر من 100 ألف من الضحايا (قتلى وجرحى)، بما في ذلك أكثر من 20 ألف قتيل”.
وأضاف أن “ما يقرب من نصف” هؤلاء الضحايا كانوا مقاتلين مع شركة “فاجنر” الروسية الخاصة، التي ذكرت شبكة “CNN” أنها عانت من تجارب مروعة في ساحة المعركة بعد تدريب ضئيل وقيادة قليلة.
وانتقد كيربي تأكيدًا أخيرًا من زعيم “فاجنر”، يفجيني بريجوزين، الذي قال الأحد إن مجموعته عانت من 94 ضحية فقط، ووصف كيربي ذلك بأنه “مجرد ادعاء سخيف”.
وقال إن هذه التقديرات “تستند إلى بعض المعلومات الاستخبارية التي تم تخفيض تصنيفها والتي تمكنا من جمعها”.
ورفض كيربي تقديم معلومات عن الخسائر في الأرواح الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة “لم تقدم أبدًا” مثل هذه المعلومات وستوكل الأمر إلى أوكرانيا.
وتابع المسؤول الأمريكي: “خلاصة القول هي أن محاولة روسيا الهجومية جاءت بنتائج عكسية. بعد شهور من القتال والخسائر غير العادية، تواصل روسيا التركيز على مدينة أوكرانية واحدة ذات قيمة استراتيجية محدودة”.
وأكد كيربي أن أي قرار بشأن هجوم مضاد في فصل الربيع من جانب أوكرانيا سيكون “للرئيس (فولوديمير) زيلينسكي”، “لكن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة والدعم العسكريين”.
وكشف أيضًا عن حزمة مستقبلية لأوكرانيا سيتم الكشف عنها “قريبًا جدًا”.
واستدعت روسيا في سبتمبر/ أيلول الماضي 300 ألف من جنود الاحتياط، بهدف الحد من سلسلة نكسات مذلة تكبدتها في ساحة المعركة الصيف الماضي.
وتزامناً، سُمح لمجموعة “فاجنر” بتجنيد آلاف من المقاتلين كانوا في السجون الروسية، مقابل عفو بعد قضائهم ستة أشهر على خطوط الجبهة.
وشنت روسيا هجوما على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022 تبعه عقوبات قاسية عليها من دول غربية.