“الشابو” .. قاتل الشباب الاحدث في عالم المخدرات !!
يعد تعاطي الشابو موضة جديدة وخطيرة في عالم الإدمان، حيث يمكن أن يؤدي هذا السلوك المدمر إلى تدهور الصحة الجسدية والنفسية للمتعاطين، بالإضافة إلى الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تترتب على ذلك.
الشابو يُعَدُّ واحدًا من أكثر المخدرات خطورةً الموجودة في الأسواق، إذ يحتوي على مركب الميثامفيتامين النشط الذي يتسبب في التعاطي المتكرر والإدمان، كما يؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي المركزي.
يأخذ الشابو شكل مسحوق بلوري أبيض عديم الرائحة ذو مذاق مرير، يذوب بسهولة في الماء أو الكحول.
وتم تطوير الشابو من مادة الميثامفيتامين في أوائل القرن العشرين من العقار الأم، الأمفيتامين، وكان يستخدم في الأصل في مزيلات احتقان الأنف وأجهزة توسيع الشعب الهوائية.
تأثير الشابو على الجسم
مثل الأمفيتامين، تتسبب الميثامفيتامين في زيادة النشاط والثرثرة وانخفاض الشهية وإحساس ممتع بالرفاهية أو النشوة.
ومع ذلك، يختلف الميثامفيتامين عن الأمفيتامين في أنه عند الجرعات المماثلة، تدخل كميات أكبر بكثير من الدواء إلى الدماغ، مما ينشطه بشكل أكثر قوة.
كما أن له تأثيرات أطول أمداً وأكثر ضرراً على الجهاز العصبي المركزي، وهذه الخصائص تجعله عقارًا ذا احتمالية عالية لإساءة استخدامه على نطاق واسع.
استخدام الشابو في الطب
تم تصنيف الميثامفيتامين من قبل إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية كمنشط من الجدول الثاني، مما يجعله متاحًا بشكل قانوني فقط من خلال وصفة طبية غير قابلة لإعادة الصرف.
طبياً، يمكن استخدامه لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) وكدواء قصير الأمد في علاجات إنقاص الوزن، ولكن هذه الاستخدامات محدودة ونادرًا ما توصف؛ كما أن الجرعات الموصوفة أقل بكثير من الجرعات التي يساء استخدامها عادةً.
الشابو قد يدفع المتعاطي لقتل أحبائه
الأخصائي النفسي السعودي عبدالملك التركي حذّر من خطورة مخدر الشابو على المتعاطي، مؤكداً أنه يؤثر على عقله ويدفعه لجرائم القتل.
وأضاف التركي لقناة “الإخبارية” السعودية أن الشابو يسبب تعطل بعض وظائف الجسم لأنه يضرب مركز الأعصاب، كما يسبب هلاوس سمعية وبصرية ويسبب القلق مما يؤدي لانعدام التمييز والتسبب في الأذى لأقرب الناس للمتعاطي مما قد يصل إلى القتل.
وتسبب الشابو في عدد من حالات القتل في العديد من البلدان، وفي بعضها كان المتعاطي يقتل نفسه أو يقتل أقرب الناس إليه.