السيادي السعودي يتفاوض لشراء حصة في “طيران ناس”.. ماذا يعني؟
يتفاوض صندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي لشراء حصة إضافية في شركة “طيران ناس” منخفضة التكلفة، وهي مملوكة جزئيا لشركة “المملكة القابضة” التابعة للملياردير الأمير الوليد بن طلال.
يرغب صندوق الاستثمارات العامة السيادي في امتلاك حصة أكبر في “طيران ناس”، أول شركة طيران اقتصادي في المملكة، بعد أن اشترى 17% العام الماضي ضمن مساعي المملكة لتعزيز قطاع الطيران المدني.
تعتزم السعودية ضخ مزيد من الأموال في قطاع الطيران بعد أن أعلنت في 12 مارس/ آذار الماضي عن تأسيس شركة “طيران الرياض” كناقل جوي وطني جديد سيطلق أولى رحلاته مطلع 2025، كما أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن خطط لبناء مطار جديد في الرياض من المقرر أن يستوعب 120 مليون مسافر سنويا بحلول 2030 مقابل نحو 35 مليونا اليوم.
أبرمت السعودية كذلك صفقة تاريخية مع شركة “بوينج” الأمريكية أنفقت خلالها 37 مليار دولار لشراء أسطول من 72 طائرة.
تعكس هذه الخطوات جدية مساعي المملكة لأن تصبح مركز جذب لقطاعي الأعمال والسياحة في إطار جهودها لتنويع الاقتصاد إلى جانب النفط ضمن رؤية 2030 التنموية، ومن المتوقع أن تضع هذه المساعي الرياض في منافسة اقتصادية متزايدة مع الإمارات وقطر.
تهدف “طيران ناس” إلى أن تصبح أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط وواحدة من أكبر خمس شركات طيران بالعالم. والشركة بدأت عملياتها في 2013، وتشغل رحلات منخفضة التكلفة داخل السعودية وخارجها من 3 مطارات رئيسية في المملكة، كما تخطط لافتتاح مكاتب لها في دولتين إضافيتين وتوسيع نطاق طلبيات من الطائرات.