سجن رئيس النهضة بتونس راشد الغنوشي.. هذا ما قاله بعد القرار

أمر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس، صباح الخميس، بسجن رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، بسبب تصريحات سابقة له وُصفت بـ”التحريضية”.

ونشرت الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي على “فيسبوك”، أنه عند إعلامه بقرار السجن، قال: “أمر المؤمن كلّه خير، الخير في ما قضى الله، اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا. أنا مستبشر بالمستقبل”.

وفي وقت لاحق من الخميس، أصدر القاضي أمرا بحبس أحمد المشرقي مدير مكتب الغنوشي، وعضو مجلس الشورى يوسف النوري، على ذمة القضية ذاتها.

والاثنين، داهمت قوات الأمن التونسي منزل الغنوشي بالعاصمة تونس، واقتادته إلى جهة غير معلومة، قبل أن يصدر النائب العام أمرا بحبسه.

وجاء الاعتقال بعد يوم واحد من تصريحات الغنوشي، وقال خلال اجتماع في مقر جبهة الخلاص إن هناك “إعاقة فكرية وأيدولوجية في تونس، تؤسس في الحقيقة لحرب أهلية.. لأن تصور تونس دون هذا الطرف أو ذاك.. تونس دون نهضة.. تونس دون إسلام سياسي.. تونس دون يسار.. تونس دون أي مكون من المكونات، هو مشروع حرب أهلية”.

وأضاف أن “هذا إجرام في الحقيقة، ولذلك (فإن) الذين استقبلوا هذا الانقلاب باحتفال لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين، بل هم استئصاليون، بل هم إرهابيون، بل هم دعاة لحرب أهلية”، بحسب قوله.

ولاحقا، اقتحمت قوات الأمن المقر المركزي لحركة النهضة عقب مؤتمر صحفي للحزب بشأن اعتقال الغنوشي، وقررت إغلاق المقر ومنع الاجتماعات داخله لمدة ثلاثة أيام من أجل تفتيش محتوياته.

ومساء الأربعاء، أصدر قاضي التحقيق حكما يقضي بإطلاق سراح القياديين بالحزب محمد القوماني وبلقاسم حسن ومحمد شنيبة، وكذلك موفق بالله كعبي وعبدالله الصخيري، الذين أوقفوا على ذمة القضية ذاتها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى