عملية تبادل الأسرى في اليمن تتواصل لليوم الثاني
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، إقلاع طائرتين تحملان 168 محتجزا حوثيا باتجاه صنعاء، في ثاني أيام عملية تبادل الأسرى باليمن.
وأفادت اللجنة في تغريدة بـ”استمرار عمليات الإفراج لليوم الثاني، حيث أقلعت أول طائرة تحمل 120 محتجزا سابقا من أبها في المملكة العربية السعودية وهي في طريقها إلى صنعاء”.
وأضافت: “يرافق هؤلاء المحتجزين فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، دون تفاصيل.
📢 Day 2 of release operation update: Our first plane carrying 120 former detainees has taken off from #Abha #SaudiArabia and is en route to #Sanaa, accompanied by @ICRC teams. Stay tuned for more updates! pic.twitter.com/JK8v8R6KW3
— ICRC for the Gulf Cooperation Council Countries (@ICRC_kw) April 15, 2023
فيما أفادت قناة “العربية” السعودية، في نبأ عاجل، بأن طائرة ثانية أقلعت من مطار المخا وعلى متنها 48 محتجزا حوثيا باتجاه مطار صنعاء.
وهؤلاء هم أسرى من جماعة الحوثي اليمنية أفرج عنهم التحالف العربي بقيادة السعودية، وفق مراسل الأناضول.
والجمعة، أعلنت الحكومة اليمنية الانتهاء من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى مع الحوثيين، بعد وصول طائرتين إلى مطاري العاصمة صنعاء وعدن.
وقال حينها متحدث الوفد الحكومي بمفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل للأناضول، إن “طائرة تابعة للصليب الأحمر وصلت إلى عدن (جنوب) تقل 35 أسيرا من الحكومة تزامنا مع وصول طائرة أخرى إلى صنعاء تحمل 125 أسيرا حوثيا”.
وأوضح أنه “بوصول الدفعتين الأخيرتين من الأسرى في عملية التبادل، نكون قد أنهينا المرحلة الأولى والتي ضمت إطلاق سراح 320 أسيرا من الطرفين”.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، اتفقت الحكومة مع جماعة الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات بالخصوص عقدت في سويسرا.
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس/آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.