قمة مشتركة بين السيسي وأردوغان لإعلان انطلاقة جديدة في علاقات البلدين
علق سامح شكري، وزير الخارجية المصري، على لقائه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، والذي بحث العديد من الملفات المشتركة والقضايا الشائكة على الساحة، منوهًا إلى أنه لن يكون الأخير في الفترة الحالية.
وذكر «شكري»، في المؤتمر الصحفي من أنقرة، أن اللقاء الثنائي أكد ضرورة تعظيم الاستفادة من العلاقات المشتركة؛ وتوزيع رقعتها سياسيا واقتصاديا وثقافيا؛ خاصة مع وجود علاقات تاريخية وطيدة بين البلدين والشعبين.
وأوضح أن الدولتين تضعان القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة على طاولة النقاش، منوهًا إلى الاتفاق على التواصل المستمر بين الدولتين؛ نظرًا للفوائد التي تنتج عن اللقاءات، مشيرًا إلى التحضير لعقد قمة بين الرئيسين المصري والتركي؛ تتويجا للمسار التوافقي، وإعلانا لانطلاقة جديدة للعلاقات.
وأشار إلى طرح ملف القضية الفلسطينية، على طاولة المناقشة، متابعًا: «مصر بذلت جهودا ضد التصعيد الإسرائيلي الأخير، ونؤكد على ضرورة احترام حرية العبادة، والأماكن المقدسة، ونحذر من زيادة حدة التوتر، والتصرفات الأحادية مثل التوسع في الاستيطان».
وشدد «شكري» على ضرورة التنسيق المستمر بين مصر وتركيا؛ من أجل تحقيق المصلحة للشعب الفلسطيني.