“مستعدون للعمل مع الجيش الروسي على عدة جبهات”.. كلمات صدرت عن وزارة الدفاع الصينية فتحت الباب أمام “تحالف محتمل بين الجيشين”.

مجالات العمل المشترك

وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كي فه مجالات العمل المشترك بين الجيشين الصيني والروسي، في إطار تعزيز الاتصال والتنسيق الاستراتيجيين.

تان كي فه أوضح، في مؤتمر صحفي دوري، أن “البلدين سيتعاونان في تنفيذ مبادرات أمنية عالمية، كما سيعملان على تعزيز الثقة العسكرية وحماية الإنصاف والعدالة الدوليين بشكل مشترك”.

وأشار تان إلى أن “الطرفين سيعملان أيضا على تنظيم دوريات بحرية وجوية وتدريبات مشتركة”.

وكانت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا مؤخرا ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، فتحت الباب أمام هذا التحالف المحتمل، ونددت بها الولايات المتحدة.

ما هي قدرات الجيشين؟

ويقدر جنود الجيشين بـ4.4 مليون جندي، فيما يمتلك الجيشان معا أكثر من 7400 طائرة حربية وقرابة 18 ألف دبابة، ونحو 1400 وحدة بحرية بينها عشرات الغواصات النووية والتقليدية، بحسب موقع “غلوبال فاير باور” الأمريكي.

أبرز قدرات الجيش الروسي

• عدد الجنود: نحو 1.4 مليون جندي

• الطائرات الحربية: 4182 طائرة

• الدبابات: 12566

• المركبات: أكثر من 151 ألف مركبة

• راجمات الصواريخ: 3887

• الوحدات البحرية: 598

• المدافع ذاتية الحركة: 6575

• المدافع المقطورة: 4336

• ميزانية الدفاع: 82.6 مليار دولار

أبرز قدرات الجيش الصيني

• الجنود: 3.1 مليون جندي

• الطائرات الحربية: 3284

• المدافع ذاتية الحركة: 2795

• الدبابات: 4950

• المدافع المقطورة: 1434

• الوحدات البحرية: 730 وحدة بحرية

• المركبات: 174 ألف مركبة

• راجمات الصواريخ: 3145

• ميزانية الدفاع: 230 مليار دولار.

أهمية التحالف

ويشكل التحالف العسكري بين البلدين، الذي إن تحقق، قوة تتخطى في مجملها 7 من أكبر دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ أشار إلى أن العلاقات الروسية-الصينية القائمة على شراكة شاملة وتعاون استراتيجي، دخلت عصرا جديدا.

وقال في أعقاب لقائه بوتين: “اتفقنا أنا والرئيس فلاديمير بوتين على أن العلاقات الصينية الروسية تجاوزت العلاقات الثنائية، وهي ذات أهمية حيوية للنظام العالمي الحديث ولمصير البشرية”.

لكن الرئيسين الروسي والصيني أكدا رغم تلك التكهنات والتخوفات أن “العلاقات بين البلدين لا تشكل تحالفا عسكريا وسياسيا”، لكنهما تعهدا بـ”تعميق العلاقات بين القوات المسلحة في البلدين”، لكن ما لمحت إليه وزارة الدفاع الصينية اليوم يفتح الباب مجددا أمام هذا التحالف.