وحملت آخر رسالة اسم “موسكيت”، وقطعت بها موسكو صمت بحر اليابان.

ما هو “موسكيت”؟

هو صاروخ أسرع من الصوت من فئة “السوبر سونيك”، تقول عنه روسيا إنه الصاروخ البحري الأقوى في العالم، بحسب التصنيفات الدولية للأسلحة البحرية الأكثر تدميرا.

هذا الصاروخ الذي صممه الاتحاد السوفياتي السابق عام 1973 لمواجهة القطع البحرية لألمانيا تركيا والدنمارك، ولاستخدامه في بحر البلطيق والبحر الأسود.

يبلغ طوله 9.7 متر، فيما يبلغ وزنه 4150 كيلوجراما، ومزود بـ4 محركات “رام جيت” تعطيه سرعة قصوي تبلغ 2800كيلومتر/ساعة (2.8 ماخ).

ويصل مدى هذا الصاروخ 120 كم، وله رأس متفجر يصل وزنه عن 320 كيلوجراما، وينطلق من ارتفاع 20 مترا من سطح الماء، فيما تصل تصل سرعة اندفاعه إلى 470 مترا/ثانية.

ويمكن لصاروخ واحد فقط من نوع موسكيت إغراق أي قطعة بحرية تتجاوز إزاحتها 4000 طن دفعة واحدة.

من يملكه؟

وتمتلك 3 جيوش فقط في العالم هذا الصاروخ هي “روسيا والصين ومصر”، ما يجعله الأقل انتشارا على الإطلاق.

وتسلمت مصر هذا الصاروخ عام 2015 سفينة في إطار تعزيز التعاون بين موسكو والقاهرة في مجال الدفاع، ضمن صفقة أسلحة مع روسيا.

آخر استخدام

وكان آخر استخدام للصوريخ، فجر الثلاثاء، حينما أطلقت البحرية الروسية الصاروخ على هدف وهمي في بحر اليابان عبر سفن الصواريخ التابعة لأسطول المحيط الهادئ.

وزارة الدفاع الروسية أكدت بنجاح أن “الهدف الذي يقع على مسافة حوالي 100 كيلومتر أصيب بنجاح بضربة مباشرة من صاروخين من نوع موسكيت كروز”.