في أول أيام رمضان.. سورية خلصت على زوجها وولعت فى جثته
شهدت سوريا جريمة مأساوية في أول شهر رمضان الكريم، إذ أقدمت سيدة على ق. تل زوجها وهي تحت تأثير تعاطي المخدرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، إن السيدة ق. تلت زوجها، وهو في العقد الثالث من العمر، داخل منزلهما في حي المقاسم بمدينة الطبقة بريف الرقة، بعد أن قيدت يديه، وحرقت جثته بشكل كامل.
ونقل المرصد عن مصادر “لم يسميها”، القول إن القاتلة كانت تتعاطى المخدرات، فيما تدخلت القوى الأمنية لمتابعة ملابسات الجريمة.
وأشار إلى أن الجريمة جاءت في ظل تزايد معدل الجريمة في عموم مناطق سوريا على اختلاف الجهات المسيطرة عليها.
ووثق المرصد، 19 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 19 شخصا بينهم 3 سيدات و3 أطفال.
وتوزعت هذه الجرائم، بين أربعة مواطنين في مدينة الحسكة، و11 قتيلا بينهم سيدة وطفلة في دير الزور، وثلاثة مواطنين بينهم سيدة وطفلة في الرقة، وشاب وسيدة في منبج، وطفل في كوباني عين العرب.
وزادت بشكل ملحوظ جرائم القتل في سوريا وتحديدا مع تفاقم الحرب الأهلية في البلاد، بما في ذلك القتل الأسري ما أثار مخاوف مرعبة على الوضع المجتمعي.
ففي نوفمبر الماضي، أقدم سوري على قتل شقيقه وزوجته وولدي شقيقه وإصابة ابنة شقيقه، وإطلاق النار على نفسه بسبب خلافات عائلية، في مدينة طرطوس الساحلية.
ووفق بيان أمني، أقدم المدعو (هيثم_ م ) على إطلاق النار على كل من شقيقه (علي- م) وزوجة شقيقه( أمل- ق) وأبناء شقيقه( قيصر-وبحر- ونور الهدى) ما أدى إلى وفاتهم وإصابة نور الهدى ومن ثم أطلق النار على نفسه، وذلك بسبب خلاف عائلي فيما بينهم حول قطاف محصول الزيتون.
ورأى متخصصون، أن تفاقم ظواهر العنف المجتمعي والأسري أمر طبيعي بعد كل هذه الأعوام من الأزمات الطاحنة والحرب في سوريا، وما رافقها من آثار نفسية رهيبة ومن انتهاك القانون والتدهور المجتمعي العام والانهيار الاقتصادي.