شاب بفستان زفاف ومكياج..”زفة رمضان” التي أشعلت تريند مصر
أثيرت ضجة في مصر، بعد انتشار صور لشاب يرتدي فستان زفاف ويضع مكياجا على وجهه، في زفة استقبال شهر رمضان، وذلك في مدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر في صعيد مصر.
أثار ظهور الشاب المصري بفستان العروس مع وضع مساحيق التجميل جدلا واسعا حيث عبر الأهالي عن غضبهم واستيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وأثيرت انتقادات ضد تصرف الشاب باعتبار أن ما فعله ينافي تعاليم الدين الإسلامي وغير ملائم للاحتفال بقدوم الشهر الكريم.
ما هي زفة رمضان؟
ويحتفل أهالي الأقصر بما يعرف بـ”زفة رمضان” أو كما يطلق عليها “دورة رمضان” كعادة سنوية، يجتمع فيها الكبار والصغار ويطوفون الشوارع تتقدمهم سيارات بمكبرات صوت.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن الواقعة جرت عقب استطلاع رؤية هلال شهر رمضان، حيث خرج شاب ارتدى فستان زفاف ووضع مكياجا على وجهه للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك.
وتبدأ استعدادات أهالي الصعيد لشهر رمضان منذ منتصف شهر شعبان، حيث يتم تنظيم احتفالات كبرى، تتعدد أنواعها وأوصافها، وإن كان يغلب عليها الطابع الديني، فتكثر حلقات الذكر والمدائح والأغاني الصوفية التي يحييها الوجهاء عصرًا في ساحات منازلهم أو الساحات المجاورة لها.
كما يتم إحضار مطربي الموالد والمدّاحين لأداء المدائح النبوية والموشحات الدينية، وتتم دعوة الأهالي لحضور مثل هذه الحلقات مشافهة وإشهارًا، ولا توجه الدعوات الشخصية إلا إلى الوجهاء وأصحاب المراكز الاجتماعية والمالية.
وفي المناسبة نفسها، يحرص وجهاء محافظات الصعيد وتحديدا في النجوع، على الخروج لخارج القرية يرافقهم الكثير من الأهالي، وحين تثبت رؤية الهلال وتحديد موعد بداية الشهر الكريم يعود المستهلون إلى النجع أو المحافظة ويدخلونها كدخول الفاتحين، فيرحب بهم الناس أشد ترحيبًا، وتضاء الشموع والفوانيس في المساجد، ثم تبدأ الاحتفالات والاستعدادات النهائية للصيام.
وفي بعض محافظات الصعيد كانت تقام المسيرات التي يتقدمها العمد والوجهاء على ظهور خيولهم، يتبعهم عازفو المزامير وراقصو العصي وبائعو الفول والحلويات وعامة الناس، فيجوبون الشوارع والطرق الرئيسية، قبل أن يعود الجميع إلى بيوتهم.