لقاء خماسي في شرم الشيخ لبحث التهدئة بالأراضي الفلسطينية

تستضيف مدينة شرم الشيخ ، الأحد، لقاءً خماسياً بحضور مسؤولين من فلسطين وإسرائيل والولايات المتحدة والأردن ومصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وآليات التهدئة، بعد نحو أقل من شهر على لقاء مماثل استضافته مدينة العقبة الأردنية.

يشارك في اللقاء من الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس، مجدي الخالدي، والناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة.

في حين قال مصدر مصري مطلع  إن الجانب الإسرائيلي سيضم رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” رونين بار، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفي.

وسيشارك من الجانب الأميركي، باربرا مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بحسب تقارير إسرائيلية.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، عبر تويتر، إن المشاركة الفلسطينية في اللقاء تهدف إلى “الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا ووقف الإجراءات والسياسات التي تستبيح دمه وأرضه وممتلكاته ومقدساته”.

وقال مسؤولون فلسطينيون، إنهم سيشاركون في اللقاء بهدف “تقديم تقرير مفصل إلى الأطراف الراعية لهذه اللقاءات، بالخروقات الإسرائيلية لـ(تفاهمات العقبة)”.

وفي 26 فبراير الماضي، انتهى الاجتماع الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الخمس في مدينة العقبة الأردنية، إلى تأكيد الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، كما جددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع مزيد من العنف.

وذكر البيان الختامي للاجتماع أن المشاركين في الاجتماع أكدوا على “أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى