إعلام: اجتماع سعودي فرنسي في باريس لبحث ملف رئاسة لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن لقاء سعودي فرنسي مرتقب لبحث أزمة الملف الرئاسي اللبناني، وسط شغور المنصب منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إثر انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
ونقل موقع قناة “الجديد” عن مصادر، أن الاجتماع سيعقد، الجمعة، في قصر الإليزيه بباريس، وسيضم من الجانب السعودي سفير المملكة في لبنان وليد بخاري، والمستشار بالديوان الملكي نزار العلولا، بينما يمثل الجانب الفرنسي باتريك دوريل، مستشار الرئيس ماكرون لشؤون الشرق الأدنى.
وأضافت المصادر أن السفير السعودي في لبنان ألغى موعداً كان مقرراً في مدينة معراب اللبنانية، بعد تلقيه اتصالاً عاجلاً من المملكة للتشاور.
ولفتت إلى أن بخاري غادر منذ أيام إلى الرياض بناء على هذا الاتصال، على أن يستأنف جولته على المرجعيات اللبنانية فور عودته.
ويمر لبنان بأزمة لم يسبق لها مثيل، مع بقاء منصب الرئيس شاغرا منذ انتهاء ولاية ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصعوبات يعانيها البرلمان لتمرير قوانين، وحكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة.
وفشل البرلمان منذ انتهاء ولاية ميشال عون نهاية أكتوبر، خلال 11 جلسة عقدها في انتخاب رئيس وسط انقسام سياسي بين فريق مؤيد لـ”حزب الله” وآخر معارض له.
وتواجه البلاد انهيارا اقتصاديا متسارعا أفقد العملة المحلية أكثر من 98% من قيمتها منذ عام 2019.
وكانت أنباء ترددت عن معارضة السعودية ترشيح السياسي اللبناني سليمان فرنجية، لاسيما بعد إعلان “حزب الله” دعمه.