Kira Geiss من الحضيض الي تتويجها ملكة جمال ألمانيا 2023

من ألمانيا بقلم الصحفية الدولية : نهلة سليم

مُنحت Kira Geiß البالغة من العمر 20 عامًا من Magedeburg (NRW ) في ولاية غرب شمال الراين بألمانيا لقب “ملكة جمال ألمانيا” مساء السبت (4 مارس). في النهائي ، وفازت على تسعة مرشحين آخرين تم اختيارهم من بين 15000 متقدم قبل الحدث في Europa-Park Rust. وبدلاً من الحصول على تاج ، حصلت على لقب “جائزة القائد الأنثوي” وجائزة مالية قدرها 25000 يورو – وشاح ملكة جمال ألمانيا الإلزامي.

وقالت الشابة البالغةمن العمر 20 عامًا: “من المهم للغاية بالنسبة لي أن أفعل الخير لمن حولي وأن أدمج الإيجابية والصبر في حياتي اليومية”. “في العام الماضي ، ساعت في تأسيس مجتمع شبابي هنا في ماجدبورج ، ملتزم بتعزيز الشباب على المستوى الاجتماعي والإبداعي والموسيقي”وتعلن انه. بعد الانتصار ، أريد استغلال الاهتمام الذي اكتسبته لإنشاء منصة شبابية على مستوى ألمانيا.

وتمضي kira بالحديث عن تجربتها بالقول إنها اختبرت بنفسها مدى أهمية عمل الشباب، ووصفت كيف وجدت نفسها في سن المراهقة في مجموعة من الأصدقاء حيث كان الكحول والمخدرات هو النظام اليومي لها فتقول . “عندما كنت في الحضيض، ساعدني عمل الشباب على استعادة حياتي”.

وتضيف أنها في ذلك الوقت “هرعت” إلى مجموعة شبابية مسيحية كل أسبوع لأن المجموعة كانت تساعدها كثيراً. لهذا السبب تريد كيرا اليوم إنشاء منصة شبابية على مستوى ألمانيا.

كما تريد التعاون مع المؤسسات والشركات لإبلاغ المسؤولين عن احتياجات ما يسمى بـ “جيل Z”، الذي يشير إلى جيل الشباب الذين ولدوا بين أواخر تسعينات القرن الماضي وحوالي عام 2010 ولا سبيل غير الديمقراطية لتشجيع الشباب

وصلت كيرا جايس ذات العشرين ربيعاً الي مركز ملكة جمال ألمانيا وتحكي قصة مراهقتها التي وصلت علي حد قولها للحضيض ووصفت كيف وجدت نفسها في في سن المراهقة داخل مجموعة من الأصدقاء حيث كان الكحول والمخدرات هو النظام اليومي لها.

” وتعترف بأن العمل هو من انقذها من الحضيض فتقول “عندما كنت في الحضيض، ساعدني عمل الشباب على استعادة حياتي وها هي اليوم ومن علي منصة التتويج تتعهد اليوم بعد فوزها أن أمامها مهمة كبيرة نحو الشباب

وتخاطب المجتمع السياسي والمدني بل تخاطب العالم أجمع بجميع فئاته بأنه يجب تعزيز الديمقراطية التي تشجع الشباب”، وهي علي منصة التتويج تشرح رؤيتها مخاطبة المجتمع المدني فتقول : أن الأمر يجب ألا يتم بوصفات جاهزة للحل، وإنما لصياغة مستقبل الشباب من خلال منحهم المزيد من المسؤوليات.