يا “جوتيرش”: مصر عندها 10 ملايين لاجىء وتستحق جائزة نوبل
مصر تحتضن 10 مليون لاجىء . ورغم ذلك لم تتململ يوما او تصرخ او تصيح او تطلب مساعدات انسانية من المؤسسات الدولية .
مصر تعامل اللاجئين على اراضيها كمعاملة المصريين لافرق في المعاملة . يتمتعون ببطاقات تموينية .
يتمتعون بكل الخدمات سواء تعليمية او صحية او رياضية او اجتماعية .
ولم تقصر مصر يوما فى رعاية اللاجئين المقيمين على اراضيها .
كل اللاجئين على الارض المصرية يتمتعون بحرية الانتقال والتملك والشراء ، وممارسة كافة الانشطة الاقتصادية والتجارية ، والصناعية وبدون اى رسوم اضافية .
مصر يا سادة تستحق جائزة نوبل في العمل الانساني والسلام .
عشرة ملايين لاجىء من محتلف الجنسيات يتمتعون في خير مصر . يعاملون احسن معاملة .
ورغم ذلك تطلع علينا بعض المؤسسات المشبوهه وتتحدث عن حقوق الانسان !!
اى انسان تقصد هذه المنظمات المشبوهه؟
اذا كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد استشهد بآية قرآنية، في تأكيده أن رسالة الإسلام التي جاءت قبل أكثر من 1400 عام، هي السلام والتعاطف والرحمة، وكانت مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم، مشيدا في الوقت نفسه بـ تعامل الدول الإسلامية مع قضية اللاجئين.
فان مصر هى أول دولة ساوت بين اللاجىء والمواطن المصري في كل شىء . لذا فهى تستحق اعظم جوائز الدنيا ، واعظم دعم دولي .
جوتيريش اشار في كلمته خلال احتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة باليوم الدولي الأول لمكافحة “الإسلاموفوبيا”، أمس السبت، إلى أن “ما يقرب من ملياري مسلم في العالم هم تجسيد للإنسانية في تنوعها، لافتا إلى أنهم ينحدرون من جميع أنحاء العالم، لكنهم في بعض الأحيان يواجهون عدم التسامح والتحيز لأي سبب آخر باستثناء عقيدتهم”.
وقال: “نحن على بعد أيام فقط من حلول شهر رمضان، وكلمة الإسلام نفسها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام، وعندما كنت مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رأيت سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها”.
سورة التوبة
وتابع جوتيريش أنه رأى تجليا معاصرا لما جاء في سورة “التوبة”: “وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله، ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون”، موضحا أن “هذه الحماية يجب أن تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء، كما ذكر في القرآن الكريم”.
وأضاف معلقا على الآية القرآنية: “هذا تعبير مبهر عن مبدأ حماية اللاجئين، قبل قرون من إتمام اتفاقية عام اللاجئين، التي أبرمت في عام 1951”.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فعالية لإحياء اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا”، بمشاركة الأمين العام للمتحدة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والممثل السامي لتحالف الحضارات، بالإضافة إلى أكاديميين ومختلف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت، في مارس 2022، القرار رقم 254/76 لإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة “الإسلاموفوبيا”.