عرق أثناء النوم..متى يستدعي الذهاب إلى الطبيب؟

 

التعرق الليلي هو عبارة عن نوبات متكررة من التعرق الشديد خلال النوم، لدرجة أنه يبلّل ملابس النوم أو غطاء السرير. ويرجع السبب عادةً إلى وجود حالة مرضية كامنة.

تقول الجمعية الأمريكية لتقويم العظام، إن ممارسة الرياضة قبل النوم أو تناول وجبة حارة قبل موعد النوم، أو وضع كثير من الوسادات قبل النوم؛ كلّها أشياء يمكن أن تؤدي إلى التعرق الليلي.

وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية الأميركية (National Sleep Foundation)، فإن “بعض مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، والمنشطات والأدوية التي يتم تناولها لخفض الحمى، مثل: الأسبرين أو الأسيتامينوفين”، يمكن أن تسبّب أيضًا التعرّق الليلي.

من جهتها، قالت الدكتورة كيت رولاند، الأستاذة المساعدة في طب الأسرة في كلية الطب بجامعة راش في شيكاغو، لصحيفة نيويورك تايمز، إن التعرض للتعرق الليلي يمكن أن يكون أحد أعراض الملاريا أو انقطاع الطمث أو السل أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، من بين حالات أخرى.

التعرق الليلي
وفي حالة حدوث تعرق ليلي بصفة منتظمة، نصحت الدكتورة رولاند باستشارة الطبيب.

خطوات لنوم أفضل
اقترحت الدكتورة أندريا ماتسومورا، طبيبة طب النوم في عيادة أوريغون في بورتلاند والمتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، خفض درجة الحرارة غرفتك وتبديل ملابس النوم قبل أن تذهب إلى الفراش، حيث قالت إنه يجب أن تكون البيجامات خفيفة الوزن وقابلة للتنفس إذا كنت تعاني من التعرق الليلي.

كما أوصت ماتسومورا أيضًا، بـ”تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم، وشرب المشوبات الكحولية أو المشروبات الساخنة، أو حتى تناول وجبة ثقيلة في وقت قريب جدًا من موعد النوم، لأن ذلك يمكن أن يسبب التعرق في أثناء الليل”.

وتتضمن النظافة الجيدة للنوم إستراتيجيات مثل تطوير روتين وقت النوم الذي يساعدك على الاسترخاء في المساء، والحدّ من استخدام الأجهزة الإلكترونية بالقرب من وقت النوم، والحفاظ على غرفة النوم مظلمةً وباردة، والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وفقاً لما أورده موقع “Deseret News” الأمريكي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى