أسماء مصطفى: إعلاء شأن مهنة الصحافة وخدمة زملائى أهم اهدافي
كتب/ أحمد شندي
أكدت مرشح (تحت السن) لعضوية مجلس نقابة الصحفيين الكاتبه أسماء مصطفى – مرشح رقم (6) – أن لديها العديد من القضايا والملفات التي ستحرص على فتحها وتحقيق مطالب الجماعة الصحفية إذا ما قدر لها الوصول لعضوية مجلس النقابة في الانتخابات المقرر لها بداية شهر مارس المقبل.
وشددت الدكتورة أسماء على إنها لا تملك عصى سحرية أو يقف وراء ترشحها أي جهة أو مؤسسة للوصول إلى العضوية ولكنها تملك العزيمة والإصرار ودعم الزملاء الصحفيين أصحاب القلم الحر والكلمة الصادقة والفكر المستنير بعيدا عن التحزب أو الركض وراء مصالح خاصة.
ولفتت إلى أن أهم القضايا التي تعمل عليها هي الرفع من شأن المهنة والعودة بها لمكانتها المرموقة في المجتمع على جميع الأصعدة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وإعلاء الكلمة الصادقة دون مواربة أو مجاملة والحد من تدهور أوضاع الصحفيين الذين كان يطلق عليهم سابقا السلطة الرابعة في حين لم يعد لديهم حاليا أي تأثير إيجابي وإنما اعتلى المهنة أصحاب المناصب والسلطة والحظوة دون مؤهلات لمعظمهم تجعلهم أهلا لقيادة الجماعة الصحفية.
وقالت أن من المحاور المهمة التي ستعمل عليها تحسين الوضع الاقتصادي للصحفيين والعمل على اهتمام الدولة بدور الصحافة وتقديم دعم مالي يليق بأبناء المهنة وتخصيص الدولة لمميزات كما هو حال النقابات والمهن الأخرى والعمل على عودة التقدير المجتمعي للصحفيين وتطوير أبناء المهنة بما يتناسب وعصر التكنولوجيا الحالي وتقنين أوضاع الصحفيين بما يليق بهم وأقرار حقوق الصحفيين المصريين العاملين في الخارج والاستفادة منهم كسفراء لمصر سواء (من أعضاء الجمعية العمومية ومن غير الأعضاء) وتقديم الحماية القانونية الكافية للصحفيين في مصر وخارجها والعمل على زيادة المساعدات الطبية لعلاج الصحفيين وتنظيم الأنشطة والرحلات لهم ولأسرهم.
وعرجت الصحفية أسماء على ملف الصحفيين المصريين العاملين في الخارج سواء من أعضاء الجمعية العمومية أو من غير أعضائها موضحة أن هؤلاء لم يهتم بهم معظم وليس كل أعضاء مجلس النقابة مبينة أن هؤلاء العاملين بالخارج سواء المقيدين بجداول النقابة أو غير المقيدين تتشرف المهنة بأن يكونوا أحد رموزها خاصة وأنهم يعملون في مؤسسات مرموقة ومرخصة ومعترف بها في الخارج والداخل أيضا.
ولفتت إلى أن الصحفيين المصريين العاملين بالخارج من أعضاء النقابة يعانون الأمرين من عدة مشاكل لا تجد من يهتم بها وابرزها تجديد أجازاتهم السنوية من المؤسسات والصحف التي يعملون بها داخل مصر في حين أنهم يدفعون التأمينات والضرائب المستحقة عليهم في الجهات المختلفة في مصر وبالدولار فلماذا تصر بعض الصحف على عدم تجديد الإجازات لهم بالرغم من كونهم يوفرون عمله صعبة للبلد كما أنهم يفسحون المجال لتوفير فرص عمل لزملائهم.
وتساءلت أين المنطق والحكمة من التعسف تجاه هؤلاء الصحفيين المصريين العاملين في الخارج والإصرار على عودتهم وحرمانهم من فرص عمل جيدة بالخارج مفيدة لهم وللبلد ومؤسساتهم وزملائهم في مصر وهي فرص لا يقابلها فرص في مصر كما أنهم يعدون أهم عناصر القوى الناعمة المصرية في الخارج وسفراء لمصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأشارت إلى ضرورة غلق ملف الصحفيين المصريين العاملين في الخارج من غير أعضاء النقابة والذين تتوفر فيهم كل شروط العضوية داخل مصر باستثناء العمل داخل مصر وهو إجحاف للحقوق وخير شاهد على ذلك أن هذا الشرط (العمل بالداخل) لا ينطبق على الأعضاء في نقابات المهن الأخرى كنقابات المهندسين والأطباء والمعلمين وغيرها.
وألمحت إلى أن انضمام هؤلاء لعضوية النقابة يزيد النقابة رسوخا وقوة ويضاعف من مواردها وفي ذات الوقت يمنحهم تأكيدا لمشروعية عملهم وأمان وثقة في العمل بكل أريحية.
وتعجبت الدكتورة أسماء من نيل هؤلاء لعضوية نقابات وجمعيات صحفية في الدول التي يعملون بها في حين أنهم غير أعضاء في نقابة بلدهم.. مشيرة إلى أن هناك عوارا كبيرا في اللائحة التنفيذية لقانون الصحافة والذي لم يتغير منذ عشرات السنوات رغم اختلاف الظروف والمعطيات وتطور التكنولوجيا المذهل وغيرها من العناصر المحيطة والتي تتطلب التغيير في كل القوانين القديمة.
وبينت أنه في حال وصولها لعضوية مجلس النقابة فإنها ستعمل جاهدة على الإصلاح للقوانين الخاصة بالصحافة والصحفيين كما أنها ستتواصل مع مجلس النواب لإقرار قوانين تعود بمهنة الصحافة لعصرها الذهبي وبالصحفيين إلى وضعهم الطبيعي في المجتمع كقادة للرأي العام مشيرة إلى هذه المهنة وعضوية النقابة لا يصح أن يمتهنها أو يحصل عليها إلا المؤهلين بالفعل لتمثيل المهنة في كافة المحافل.
واضاف الكاتب الصحفي الدكتور احمد شندي المنسق الإعلامي لحملة الكاتبة الصحفية أسماء مصطفي بأنها تسعي جاهدة لخدمة الزملاء الصحفيين والصحفيات وتفعيل دور النقابة في توفير كافة الخدمات وتذليل الصعاب التي تواجههم وأن هدفها هو التطور المهني علي المستوي العلمي والعملي في ظل توجهات القيادة السياسية الحكيمة ورؤية مصر 2030 وصناعة الوعي وبناء الجمهورية الجديدة.
وأعربت أسماء عن ترحيبها بكل مقترح من الزملاء أو مطلب حقيقي مهم للصحفيين رافضة أن يكون حديثها فقط لذر الرماد في العيون وأن تختفي مطالبها بمجرد وصولها لعضوية النقابة كما يفعل البعض.. متعهدة بأن تظل حاضنة لمطالب الصحفيين المشروعة سواء وصلت للعضوية أو لم تصل.
وقالت هاتفي مفتوح على مدار الساعة ورقمه (01020308181) كما أنني أتواجد يوميا وبصفة مستمرة في النقابة لمحاورة الزملاء حول أهم المطالب والمقترحات والأفكار الإبداعية الخلاقة ولا يهمني النجاح والفوز بعضوية النقابة بقدر ما يهمني أن تتحقق مطالبنا في إعلاء شأن المهنة وممتهنيها.