إيدي كوهين يضع شرطا للتطبيع بين إسرائيل وسلطنة عمان
وضع الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، شرطا قال إنه لابد من تحقيقه قبل الحديث عن سلام أو تطبيع بين دولة الاحتلال وسلطنة عمان.
وغرّد كوهين، عبر حسابه بموقع تويتر، قائلاً: “لا سلام ولا تطبيع مع سلطنة عمان قبل أن يعتذر المفتي على تصريحاته المعادية لليهود ولاسرائيل. بعد الاعتذار كل حادث له حديث”.
لا سلام ولا تطبيع مع سلطنة عمان قبل أن يعتذر المفتي على تصريحاته المعادية لليهود ولاسرائيل. بعد الاعتذار كل حادث له حديث.@AHMEDHALKHALILI
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EDYCOHEN) FEBRUARY 23, 2023
جدل بعد تغريدة كوهين
تغريدة كوهين أثارت حالة من الجدل، ورد عليها عدد من العمانيين، بينهم الأكاديمي حمود النوفلي الذي قال: “إياك أن تنجس اسم سماحة الشيخ بدر الدين بذكرك له في حسابك القذ ر، فمقامه ومكانته لا تذكره الأنجاس”.
وأضاف: “نود أن نزيدك ما يؤلمك بأن سماحة الشيخ سوف يصلي بالمسلمين صلاة النصر في المسجد الأقصى في السنوات القريبة القادمة..اللهم نصرك الذي ننتظر”.
وقالت مريم: “من انت؟!! مجرد قمامة ..لا تستحق الالتفات”.
وكتبت ريما: “تعالي عمان إذا باغي اعتذار نحن أحفاد المفتي نحب نضيفك على طريقتنا”.
جاء ذلك في أعقاب إعلان هيئة الطيران المدني في سلطنة عُمان، فتح أجوائها أمام جميع الناقلات الجوية في العالم.
وقالت هيئة الطيران المدني في سلطنة عُمان، عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: “التزاما ببنود معاهدة شيكاجو 1944 وإنفاذا للمتطلبات الدولية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران المدني الدولي”.
وأضافت: “نؤكد بأن أجواء سلطنة عُمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العُمانية”.
وفي أعقاب هذه الخطوة، أصدر المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بيانا شدد فيه على ضرورة دعم الشعوب المسلمة للمقاومة الفلسطينية الشريفة، ردا على الممارسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال في الأرض المحتلة وفي قطاع غزة.
وقال مفتي عمان في بيانه: “الممارسات العدوانية التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأرض المحتلة وفي قطاع غزة، مما يوجب على الشعب الفلسطيني أن يواجه هذا العدوان بقلب واحد موصول بالله تعالى، ويستنفر جميع طاقاته لوقف الظلم وصد العدوان”.
وأضاف: “على الشعوب المسلمة جميعا أن تقف وراء المقاومة الشريفة بكل ما تملك إلى أن يسترد الشعب الفلسطيني المسلم جميع حقوقه المسلوبة، وتعود إليه أرضه كلها ويتمكن من تطهير جميع مقدساته وصونها، والله ناصر من ينصره”.
والشيخ الخليلي له الكثير من المواقف المشرفة التي مثلت نصرة للإسلام والمسلمين، واشتهر كثيرا بنصرة الفلسطينيين والمسجد الأقصى خلافا لمفتين آخرين فضلوا “مسك الحبل من المنتصف” في قضية يفترض أنها لا تقبل الحياد.
وسبق أن شدد الخليلي على أن المقاومة هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين، وأنه “لا مساومة على هذه القضية”.
وسبق أيضًا أن أصدر بيانا أثنى فيه على جهود المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مبشرا بعودة قريبة للمسجد الأقصى إلى أهله وتحرير فلسطين من الاحتلال.