فرغلي يكذب أمريكا: سيف العدل مسجون ومستحيل يبقى زعيم”القاعدة”
شكك الباحث المصري الكبير في الإسلام السياسي ماهر فرغلي، في بيان الولايات المتحدة الأمريكية حول تولي الضابط السابق بالقوات الخاصة المصرية سيف العدل زعامة تنظيم القاعدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “تقييمنا يتوافق مع تقييم الأمم المتحدة بشأن الزعيم الفعلي الجديد للقاعدة سيف العدل وموجود في إيران”.
وأكد الباحث المصري في تصريحات لـRT أن سيف العدل مسجون في إيران، ويستحيل أن يتولى زعامة تنظيم القاعدة لأنه غير مؤهل لقيادة التنظيم، بالإضافة إلى أنه مرفوض من التنظيم نفسه أن يتولى سيف العدل زعامته.
وأشار فرغلي إلى أن هناك بعض التقارير تشير إلى الأسماء التي من الممكن أن تتولى زعامة التنظيم ولكن كل هذا الكلام عبث وغير حقيقي.
ويعتبر سيف العدل مصري ولد في أوائل الستينيات، وهو أحد أكثر المحترفين في الشبكة العالمية للإرهابيين، ويعتقد أن اسمه الحقيقي هو محمد صلاح الدين زيدان، وسبق له الانضمام إلى حركة الجهاد الإسلامي المصرية، وهي منظمة متطرفة شارك في تأسيسها الظواهري.
وكان العدل متهما بالتورط في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981، وهرب من مصر عام 1988 وذهب إلى أفغانستان، وانضم إلى منظمة تعرف باسم مكتب الخدمات، أسسها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وآخرون عام 1984 لتمويل وتجنيد وتدريب المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة، وفي العامين الأولين من التسعينيات، ورد أنه كان يقيم في بيشاور، باكستان، ثم ذهب إلى الصومال لتدريب المسلحين وتوسيع شبكة القاعدة.
ووضعت الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار على رأسه، وزادت فيما بعد إلى 10 ملايين دولار لتورطه في تفجيرات السفارتين في أغسطس 1998 لدى تنزانيا وكينيا.