د. أشرف المشطاوي.. يكتب: طلقات في الصميم

د. أشرف المشطاوي

■ اللواء طارق مرزوق.. مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون:

اللواء طارق مرزوق

شهد قطاع الحماية المجتمعية في الآونة الأخيرة على يديكم طفرة نوعية هائلة استهدفت في مجملها توافر العوامل التي يعيش فيها السجين كإنسان، فقد أدركت وزارة الداخلية أهمية تطوير مقرات الحماية المجتمعية بعدما وصلت لمرحلة سيئة من حيث المأكل والملبس والمسكن، ورصدت الدولة مبالغ رهيبة سواء في بناء مقار جديدة أو تطوير المقار القديمة، بحيث أصبحت تتسع لعدد المدانين قضائيا. وحرص قطاع الحماية المجتمعية، بقيادة اللواء طارق مرزوق ، مساعد اول وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء محمد فاروق، رئيس قطاع النزلاء بقطاع الحماية المجتمعية، على دعم الحق في التعليم للنزلاء، ليتساوى تماما مع الحق في المسكن الملائم والغذاء الصحى الكافى، والعلاج الجيد، وحسن المعاملة، ومن هنا كانت المدارس الصناعية في بعض منشآت قطاع الحماية المجتمعية لتعليم النزلاء الحرف المختلفة التي تحميهم من العودة للجريمة لاحقا، كما شجع قطاع الحماية المجتمعية النزلاء على محو أميتهم حتى حصل الآلاف مؤخرا على شهادات تؤكد انهم يعرفون القراءة والكتابة، وستدهش إن علمت أن بمقدور نزلاء الحصول على أعلى الدرجات العلمية سواء الشهادة الجامعية أو الماجستير والدكتوراه، خلال تولى هذا الرجل النبيل.

                                       ■

■ اللواء هشام أبو النصر.. مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة:

اللواء هشام أبو النصر.

رجل لا يعرف المستحيل، فمنذ توليه المسئولية بالجيزة وقبلها كان رجل المهام الصعبة، رحلة من الوطنية خاضها هذا البطل الانسان، فهو أحد رجال الداخلية المخضرمين الذين وهبوا أنفسهم للعمل والاجتهاد من أجل مصلحة الوطن، كان دوما رجل الاقدار الصعبة وعندما تولى مسئولية أمن الجيزة كان عنوانه الاجادة ليحقق نجاحات مميزة ويصنع حالة من الود بينه وبين الأهالي، ولا أبالغ اذ قلت ان مكتبه الحقيقي في الشارع، يتفقد الحالة الأمنية والمرورية هنا وهناك، منذ تلك اللحظة وبدأت حكاية جديدة من النجاح يكتبها هذا الرجل ليعيد في اسابيع الانضباط لشوارع الجيزة، في اسابيع نجح ان يحتوى المشاكل ويرصد التعديات ويراقب كل كبيرة وصغيرة وهو ما جعل الجيزة وما ادراك ما مسئولية محافظة الجيزة ان تعود للهدوء والانضباط الذى دوما كان يبحث عنه اهاليها..

                                       ■

■ اللواء محمد شرباش.. مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج:

اللواء محمد شرباش

استكمالا للحديث معكم أتقدم لكم بالتهنئة الواجبة على دوركم الهمام في حفظ الأمن وإنهاء الخصومات الثأرية، داخل محافظة سوهاج لحفظ الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة التي ينشدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتي لن تتحقق بدون الأمن والأمان.. وفي الحقيقة جهودكم كان لها دور أكبر في إقامة العديد من المشروعات التنموية العملاقة بفضل استقرار الأمن، وبعد أن أصبحت سوهاج من أكثر المحافظات على مستوى الجمهورية تحتل المرتبة الأولي فى إنهاء الخصومات الثأرية وحان وقت أن نرفع شعار “سوهاج بلا خصومات”، من هذا المقال أرفع اليكم تحيات الشارع السوهاجي ولجميع مأمورى المراكز ورؤساء المباحث لسعيكم الدؤوب لإنهاء الخصومات، وما علمته منكم انكم مستمرون فى إنهاء باقى الخصومات وتسابقون الزمن من أجل إنهاء باقى الخصومات قبل حلول شهر المعظم إعادة الله عليكم وعلينا وعلى الشعب المصري بالخير واليمن والبركات.

                                       ■

■ اللواء أسامة عبد العظيم.. مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا:

اللواء أسامة عبد العظيم

صاحب مسيرة حافلة من العطاء والإنجازات والنجاحات الأمنية، وصاحب تاريخ طويل من البحث عن الأمن والأمان لدرجة أن بعض مرؤسيه أطلقوا عليه “المقاتل” فكل مكان يعمل به يترك بصمة واضحة على الجهد الذى يبذله فى سبيل تحقيق الأمن للمواطنين مهما كلفه من جهد وسهر ومشقة..

وقد لمس الناس داخل الشارع الميناوي من نشر الأمن والأمان والقضاء على الجريمة والبلطجة خلال توليكم المهام الأمنية بمديرية أمن المنيا ونجحتم في الكشف عن العديد من الجرائم الغامضة وضبط الكثير من مروجي السموم والمخدرات، واستهداف وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة وأفراد التشكيلات العصابية خلال إحكام السيطرة الأمنية، في مواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون، وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية على ثبات على المبادئ والقيم الأمنية في مواجهة التحديات لتحقيق الأمن والإستقرار بالشارع.

                                       ■

 

■ د. فاطمة الأحمر.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية:

د. فاطمة الأحمر

جهود جبارة تقوم بها تلك السيدة العظيمة داخل منطقة الجيزة الأزهرية.. منذ توليها العمل في أكتوبر الماضي كأول امرأة في تاريخ الأزهر تتولى رئيس منطقة أزهرية.. وقد اثبتت الأيام حسن الاختيار لما لا وهى شعلة نشاط لم تنقطع لحظة واحدة بل تزيد اضاءة وتوهج، وهى الخبيرة في مجال التربية والتعليم الأزهري بدرجة امتياز، ليس كلامي هذا بل هو كلام أولياء أمور الطلاب الذين يدرسون في المعاهد الدينية داخل نطاق محافظة الجيزة، وقد قامت مؤخرا بافتتاح قاعات لرياض أطفال بمعهد المدينة المنورة العادي الأزهري تلبية لمطالب الأهالي بمناطق (العشرين، والثلاثيني، وكفر طهرمس، وبولاق الدكرور)، كما تقوم حاليا بالعمل على تفعيل دور القوافل الميدانية لمتابعة انتظام العملية التعليمية بالمعاهد، والعمل على تذليل أي عقبات لتحسين الخدمة التعليمية، وكذلك تحسين نتائج الطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني للمواد الأقل من ٦٥%، وإقامة ورش عمل بالإدارات يوم السبت من كل أسبوع لكل التخصصات، وعمل مراجعة للمواد الدراسية للشهادات؛ لبثها على قناة المنطقة على موقع اليوتيوب. هذا بالإضافة إلى متابعة الإفتتاح الثاني لمبادرة “بيت واحد” بإدارة 6 أكتوبر التعليمية الأزهرية، بهدف إقامة معرض لتقديم المساعدات الخيرية بدون أية مبالغ مالية للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور والعاملين بالأزهر الشريف عن طريق تغطية احتياجات عدد من (الطلاب الأيتام – الأم المعيلة) من الطلاب غير القادرين، والتي تشمل ملابس وأحذية ومنتجات غذائية وحقائب وأدوات مدرسية، حيث تأتي في إطار تعزيز روح الانتماء ونشر ثقافة التكافل في المجتمع، وانطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها الأزهر تأكيدًا على دور الأزهر الإنساني والاجتماعي، الذي يدل على القيم التي غرسها الأزهر الشريف بين العاملين به للتخفيف عن الطلاب غير المقتدرين، وتوفير حياة كريمة لهم، حتى يستطيعوا استكمال دراستهم دون معوقات.

                                       ■

■ د. حمزة النادي.. الجراح المصري العالمي لجراحة قلب الأطفال:

د. حمزة النادي

إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم

حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً

إن جف حبري عن التعبير يكتبكم .. قلب به صفاء الامتنان تعبيراً.

دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة، ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر، واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير، هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع جراح القلب البارع : د. حمزة النادي.

أشكرك من كل قلبي على كل ما قدمته لنجلي فلذه كبدي من فرصة عظيمة على أن يبقى في الحياة مرة أخرى، بعد ما مر عليّ من آلام وجروح، فأنت تمتلك أيادي ساحرة جاءت لي في الوقت المناسب، حفظك الله، فتفانيك في العمل الخاص بك يدل على أنك شخصية رائعة لن تتكرر في هذا الزمان، وأتمنى من الله أن أرى الجميع يعمل مثلك بجميع المجالات الأخرى حتى تصبح البلاد من أفضل ما يمكن، أشكرك أيها الطبيب الرائع حقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى