تنطلق من “الزمالك”.. خطة مصرية لمضاعفة صادرات التكنولوجيا
تتطلع الحكومة المصرية لمضاعفة صادرات تكنولوجيا المعلومات إلى 10 مليارات دولار عبر مشروع لإنشاء مركز تكنولوجي.
وكشف أيمن سليمان الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي المصري أن الصندوق يخطط لتحويل منطقة الزمالك ووسط البلد لحاضنة أعمال للشركات الناشئة، واستغلال المباني بالمنطقة التاريخية لإنشاء مركز تكنولوجي .
وقال إن المشروع سيؤدي إلى زيادة الإيرادات السنوية من صادرات تكنولوجيا المعلومات لنحو 10 مليارات دولار، بدلاً من 4.9 مليار دولار فقط خلال العام المالي 2022-2021 .
وأضاف أن تحويل المنطقة لمركز تكنولوجي سيكون بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، لإعادة استغلال المقار القديمة لوزارات الداخلية والشباب والرياضة والسياحة لتقديم الخدمات الأكثر طلبا لشركات التكنولوجيا والتي تشمل احتضان الشركات الناشئة والتدريب والتعهيد الخارجي للأعمال
وتابع أن عددا كبيرا من الشركات التي التقاها صندوق مصر السيادي خلال جوالاته للترويج للمشروعات المصرية أبدى اهتماماً بالمشروع، مؤكداً أن الشركة قدمت بالفعل دراسات جدوى لتطوير المباني.
ويمتلك صندوق مصر السيادي أصولا عديدة في منطقة وسط العاصمة القاهرة آلت إليه بموجب قرارات حكومية منها أرض الحزب الوطني المنحل، ومجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية.
ووافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية رسميًا على الطلب المقدم من صندوق مصر السيادي الخاص بتغيير الاستخدام لمجمع التحرير ليصبح مبنى فندقيا، وفقا لمخطط الصندوق .
وفي وقت سابق أعلن موقع Oxford Capital Group أحد أعضاء التحالف الفائز بتطوير مجمع التجرير عن المخطط الكامل لعملية التطوير والتي يبدأ بتغير الاسم إلى كايرو هاوس ليتحول لفندق فاخر ومجمع متعدد الاستخدامات وبتكلفة تطوير تصل إلى 200 مليون دولار.
وبحسب التصميم المعلن فإن فندق كايرو هاوس أو مجمع التحرير سيضم 450 غرفة فندقية، وعددا من أماكن تناول الطعام والترفيه، ومساحات تصل إلى 85 ألف قدم مخصصة للاجتماعات والفاعليات.
من جانبه علق خبير التطوير الحضاري الدكتور الحسين حسان، قائلاً: فكرة تطوير منطقة وسط البلد لمنطقة تكنولوجية ذكية، تأتي ضمن استهداف الحكومة المصرية إنشاء 30 مدينة من مدن الجيل الرابع، ما يقلل انبعاثات الكربون خلافا للتطور الحضاري.
وأضاف أن المدن التي تسعى مصر لتنفيذها تضاهي شنغهاي ونيويورك، من حيث البنية التحتية والخدمات التي تسعى لتقديمها الحكومة لمساعدة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال ما يسهم في التنمية الاقتصادية بشكل عام.
وأكد أن اختيار منطقة وسط البلد جاء ليكون مكان إدارة الموارد الخاصة بالشركات الناشئة والتكنولوجيا ما يساعد الشركات التكنولوجيا على النمو.