اعترافات مثيرة لـ “أنوش” يوتيوبر المتعة الحرام بالتحقيقات
حلمت بالثراء السريع، وزين لها الشيطان طريق الحرام لتمشي فيه، حيث راحت تستعرض جسدها أمام الكاميرا، لتحقيق مشاهدات من المراهقين وراغبي مشاهدة الرخص والعري والابتذال، وتحقق لها ما أرادت بتحقيق 1000 دولار اسبوعيا كبداية، قبل أن تسقط في قبضة الأمن.
انتفاضة متابعين ضد أنوش
تقدم عدد كبير من متابعي مواقع الـ”تيك توك، اليوتيوب، فيسبوك”، بعدة بلاغات ضد أنوش سيدة المعادي، واتهامها بتحريض الشباب على ممارسة الرذيلة، وبث الفسق والفجور في المجتمع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أرباح مالية من وراء تلك الأعمال المشبوهة.
وباشرت النيابة العامة بالقاهرة، التحقيق مع سيدة المعادي «أنوش» صاحبة قنوات يوميات أنوش على «فيس بوك» و«يوتيوب» بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب وبث فيديوهات بملابس فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم حبسها 15 يوما.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة الكلية، تجديد حبس المتهمة بنشر الفسوق والفجور 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.
اعترافات صاحبة قناة أنوش
وكشفت «نبوية» الشهيرة بـ”أنوش”، عن سبب قيامها ببث الفيديوهات بملابس فاضحة علي مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها اتجهت لعمل قناة على يوتيوب، بعد وفاة ابنتها وانفصال زوجها عنها، وقدمت خلالها محتوى أعمال للسيدات بالمنزل لتعليمهن التنظيف والطهي وغيرها من الأعمال المنزلية.
وبعد ذلك استعانت أنوش سيدة المعادي، بموظف في إحدى القنوات، وشخص محترف في إنشاء قنوات يوتيوب، لإنشاء وتفعيل قناتها، وفي البداية كانت لا تنجح في كسب مشاهدات كبيرة فأشار لها صانع المحتوى بضرورة زيادة المحتوى الخليع والملابس الساخنة لجذب المشاهدين.
ملابس خليعة لجذب المشاهدين
قدمت سيدة المعادي أنوش المحتوى بطريقة ساخنة ومثيرة وخليعة، ونجحت في جذب ملايين المشاهدات عبر قنواتها، ثم فعّلت 4 حسابات لها جنت من خلالها مكسبًا وصل في بعض الأوقات إلى 1000 دولار أسبوعيًّا، واشترت شقتين من أرباح الفيديوهات التي تكسبها، كما اشترت مجوهرات.
وأضافت، أنه عندما علم طليقها الذي يعمل سمسارًا بمكسبها الوفير، عرض عليها العودة مرة أخرى ومعاونتها فيما تقوم به، وبالفعل عادا مرة أخرى وكان يصوّرها ويعد المحتوى لها.
ليلة القبض علي أنوش
كانت مباحث آداب القاهرة، قد رصدت تداول مقاطع فيديو عبر المواقع الإلكترونية تتضمن ممارسة سيدة المعادي أنوش، للرذيلة على الإنترنت.
وبالفحص تم تحديد هوية المتهمة، وتبين أنها مقيمة بمنطقة المعادى، وعثر بحوزتها على اثنين هاتف محمول، بهما عدد من المقاطع التي تتنافى مع قيم المجتمع، وتحرض على ممارسة الفجور، كما عثرت أجهزة الأمن على مستندات تكشف حصول المتهمة على مبلغ مادي بالدولار مقابل ما تقوم به من أعمال منافية للآداب.
وعثرت مباحث الآداب بحوزة المتهمة أيضا على جهاز «لاب توب»، 2 راوتر، 2 استاند تصوير ودائرة إضاءة، حيث أكدت المتهمة أنها تستخدمهم في تصوير وبث المقاطع الجنسية، بمساعدة زوجها.
كما تبين أن الزوج يعمل سمسار عقارات، وانفصل عن المتهمة منذ فترة وعاد إليها بعد تحقيقها مبالغ مالية من بث الفيديوهات المحرمة، وساعدها على التصوير والنشر، وتم القبض عليه وتحرر محضر بالواقعة، وتم عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.