قيادات إخوانية بالخارج تعلن توبتها وتأمل في العودة الي مصر ‎‎

طالبت القيادات الإخوانية السلطات المصرية بالسماح لهم بالعودة إلى البلاد، على غرار ما حدث مع الناشط السياسي والمعارض ممدوح حمزة، الذي عاد بعد غياب لمدة 3 سنوات، كما دعوا إلى مصالحة وانفراجة تسمح لهم بالاندماج في الحياة السياسية المصرية مجددا.

وقال حلمي الجزار القيادي في الجماعة والذي ينتقل ما بين بريطانيا وتركيا، إنه يرجو أن تسهم عودة ممدوح حمزة في تحقيق آمال من وصفهم بالمهاجرين في العودة إلى وطنهم، فيما طالب القيادي الآخر بالجماعة قطب العربي المقيم في تركيا، السلطات بالسماح لهم وكل عناصر الإخوان بالعودة التي وصفها بالكريمة لبلدهم.

وكان السياسي المعارض ممدوح حمزة قد عاد إلى القاهرة، مساء الأحد الماضي، عائدا من لبنان بعد فترة غياب استمرت لـ 3 سنوات، حيث رحّب به مسؤولون أمنيون في مطار القاهرة، وأخبروه أن مصر ترحب به وبأبنائها المخلصين وتحتاج لجهودهم.

وقال حمزة في مقطع فيديو صوّره في قاعة كبار الزوار، ونشره على حسابه على فيسبوك، إنه كان يتوقع القبض عليه فور وصوله، خاصة عندما وجد رجلًا ينتظره عند باب الطائرة ويطلب منه التحرك معه، ولكنه وجد نفسه مع مستقبليه في صالة كبار الزوار ويلقى استقبالا جيدا.

وتعرض حمزة لاتهامات بالتحريض ونشر أخبار كاذبة وإثارة الرأي العام، ومن المقرر أن يحاكم، السبت المقبل، في القضية المتهم فيها بالتحريض ضد الدولة.

واتهمت النيابة العامة ممدوح حمزة بالتحريض واستخدام القوة والعنف والتهديد الذي من شأنه الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.

يشار إلى أن محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كان قد قرر قبل شهور إطلاق مبادرة لعودة آمنة للمصريين بالخارج.

وذكر أن هناك شروطا للعودة لمن يرغب، منها عدم مخالفة دستور البلاد، وألا تكون صادرة ضده أحكام أو متورطا في عنف، وألا يكون منتميا لجماعة إرهابية أو محظورة، كجماعة الإخوان والحركات المسلحة التابعة لها، مطالبا الراغبين بالتواصل وإرسال تاريخ مغادرتهم البلاد وكذلك صورة عن جواز سفرهم.

وأكد السادات أن هذه المبادرة تلقى ترحيبا من مؤسسات الدولة المختلفة في ظل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، موضحا أنه تم وضع رؤية لاحتواء الشباب المصريين المتواجدين بالخارج ممن حكمت الظروف بتواجدهم لأسباب مختلفة سواء كانوا باحثين أو صحافيين أو عاملين بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى