مصر وإسرائيل تبحثان زيادة إمدادات شرق المتوسط بالغاز
بحث وزير البترول المصري طارق الملا، مع نظيره الإسرائيلي إسرائيل كاتز، زيادة إمدادات منطقة شرق المتوسط عبر تسهيلات الغاز المصري.
واستعرض الوزيران، ملف تعاون شيفرون العالمية مع الجانبين وتنسيقهما المستمر معها من أجل زيادة حجم أعمالها.
وأكد وزير البترول في بيان على أهمية ما تحقق فى ملف ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية مما يفتح الباب أمام المزيد من تحقيق اكتشافات جديدة للغاز بمنطقة شرق المتوسط ، مشددا على أن التعاون والحرص عليه هو أحد أهم الأسس الداعمة لتحقيق الاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وأوضح وزير الطاقة الإسرائيلى أن تواجده فى مؤتمر إيجبس يمثل أول زيارة خارجية له لمصر وأنه منفتح على التعاون فى ملف الطاقة بما تمثله من أهمية بالغة ظهرت آثارها جلية خلال الفترة الأخيرة ، لافتاً إلى أن التعاون يحقق الفائدة للجميع.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اتفق خلال اجتماع مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس على تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر اليونان وقبرص.
ووقعت مصر مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي اتفاقية لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا في خطوة قد تحولها إلى مركز إقليمي لتداول الغاز الطبيعي.
يشار إلى أن مصر تستقبل “الغاز الطبيعي من الحقول الإسرائيلية- شرق المتوسط، في مصانع إسالة الغاز الطبيعي، ومن ثم تتم تعبئتها بالسفن، وإعادة تصديرها، وهي الطريقة التي سيتم نقل الغاز المصري والإسرائيلي بها إلى الاتحاد الأوروبي، في ظل عدم وجود أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى القارة العجوز”.
وأفيد بأن مصر والاتحاد الاوروبي لديهما بالفعل “مذكرات تفاهم، للشراكة الاستراتيجية في مجالات الطاقة منذ 2018، كما دشن الطرفان أول منتدى أعمال بين الاتحاد الأوروبي ومصر حول الطاقة المستدامة في ذلك الوقت”.
وكانت حكومتا مصر وقبرص قد وقعتا “اتفاقية في 2018، تمهد لإنشاء خط غاز بحري بين الدولتين، لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصي، إلى مصانع الإسالة في مصر، وإعادة تصديره، وهو الخط الذي يجري العمل على الاتفاق بشأنه مع المستثمرين حاليا”