لجنة التشاور السياسية المصرية القطرية تعقد اجتماعها الأول في القاهرة
عقدت لجنة التشاور السياسية المصرية القطرية، الأحد، اجتماعها الأول في العاصمة المصرية القاهرة لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وترأس الاجتماع عن الجانب القطري مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية “محمد الخليفي”، وعن الجانب المصري السفير “علاء موسى”، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، بحسب بيان للخارجية القطرية.
انعقاد الاجتماع الأول للجنة التشاور السياسية بين وزارتي خارجية دولة قطر وجمهورية مصر العربية #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/jWSae6tP77
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) February 5, 2023
وحسب البيان، جرى خلال الاجتماع “مناقشة آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية”.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع “أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الازدهار والتنمية؛ للتغلب على التحديات التي تواجه المنطقة العربية”.
ولجنة التشاور السياسية جرى الاتفاق على تشكيلها في مارس/ آذار الماضي خلال اجتماع بين وزيري خارجية مصر “سامح شكري” وقطر الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”؛ بهدف التشاور وتعزيز التعاون.
ومنذ توقيع اتفاق العلا مطلع العام 2021، والذي أنهى خلافا اندلع صيف 2017 بين كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر مع قطر، تسارعت وتيرة العلاقات الاقتصادية بشكل خاص بين القاهرة والدوحة، مدعومة بلقاءات سياسية تصاعدت حتى بلغت أعلى مستوى بلقاء قيادتي البلدين، سواء على هامش لقاءات واجتماعات دولية أو من خلال زيارات متبادلة.
وجرت مباحثات بين البلدين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، بعث على إثرها الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” رسالة إلى أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” لتطوير العلاقات الثنائية.
وسبق ذلك زيارة أجراها “السيسي” في 13 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى قطر هي الأولى من نوعها، ووصفت حينها بالتاريخية، والتي كان سبقها زيارة الشيخ “تميم” للقاهرة، أواخر يونيو/حزيران الماضي.
وكانت مصر قد قررت في 23 يونيو/ حزيران 2021، تعيين “عمرو “الشربيني” سفيرا فوق العادة لدى قطر، ثم قررت الدوحة بعدها بشهر تعيين “سالم بن مبارك بن شافي”، سفيرا فوق العادة مفوضا لدى القاهرة.