شركة روسية تعلن عن اكتشافات مذهلة في مصر
كشفت شركة “روستيخ” الروسية المتخصصة في مجال الأسلحة، في تقرير لها عن مجموعة من الاكتشافات المذهلة في مصر التي تدعمها الشركة بالإضافة إلى دعم مصر عسكريا.
وقالت الشركة في تقرير لها “روستيخ في بلاد الأهرامات” إن مصر مهد الحضارة والمكان الذي بدأ فيه التاريخ، هذه الدولة التي تسمى الآن جمهورية مصر العربية، لها علاقات وثيقة طويلة الأمد مع بلادنا، سياسية وتجارية واقتصادية وثقافية ويكفي أن نذكر بناء سد أسوان الذي تم بناؤه عام 1960.
وأوضحت أن التعاون يستمر بين مصر وروسيا، بما في ذلك من خلال شركة “روستيخ”، حيث تعمل شركة طائرات الهليكوبتر التابعة لـ”روستيخ” في إصلاح وبيع طائرات الهليكوبتر الحديثة، كما تعمل الشركة الروسية الرائدة في تصنيع سيارات الركاب “أفتوفاز” في سوق السيارات المحلي في مصر، كما تعمل شركة Shvabe Holding المسؤولة عن توريد المعدات الطبية، وشركة “روس أوبورون إكسبورت” تعمل بانتظام على تقديم عروض لمنتجات شركات الدفاع الروسية في معرض EDEX.
ونوهت الشركة أنه في شدة جائحة كورونا أرسلت “روستيخ”، في خضم جائحة COVID-19 دفعة من لقاح Sputnik V إلى مصر مجانا.
ونوهت الشركة الروسية في تقريرها بأن التعاون في مجال الثقافة يحتل مكانة كبيرة بين البلدين، حيث تدعم Rostec عمل مركز البحوث المصرية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لسنوات عديدة. حيت تم تحقيق عدد من الاكتشافات المهمة بدعم من المؤسسة.
وقالت الشركة إن مركز البحوث المصرية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم يتم دعمه منذ عام 2017، لإجراء بحث أثري شامل في أهم المعالم الأثرية في التاريخ المصري.
وتم تحقيق العديد من الاكتشافات المذهلة في عاصمة مصر القديمة – ممفيس، التي ظل موقعها غامضا، كما تعمل البعثة في مقبرة دير البنات في الفيوم، وأعمال الترميم الجارية في الأقصر في مقبرة أحد كبار الشخصيات في عهد الفرعون مرنبتاح، حيث سيتم قريبا إعادة فتح المقبرة أمام السياح.
بالإضافة إلى ذلك، وبفضل دعم “روستيخ تم استئناف البحث الأثري تحت الماء في الإسكندرية الذي يعود للعصر الهلنستي.
ويقوم مركز البحوث المصرية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم بدراسة مقبرة شاسعة بالقرب من دير الأقباط في دير البنات في واحة الفيوم منذ عام 2003.
وفي عام 2019، اكتشف العلماء مقبرة فريدة تجمع بين عناصر من طقوس الدفن المصرية القديمة والرومانية.
كما تم اكتشاف عام 2022 دفن طفل مع كلاب في مقبرة دير البنات بواحة الفيوم، ووجد الباحثون بعد دراسة هذا القبر أن طفلا يبلغ من العمر 8-9 سنوات وُضِع فوق جثث 142 كلبا من مختلف الأعمار وأن معظمها من الجراء. ويعود تاريخ الدفن إلى العصر الروماني، القرن الأول قبل الميلاد.
ووفقا للشركة يكتسب العلماء الروس المزيد والمزيد من المعرفة خطوة بخطوة حول المجتمع المصري القديم، ولم يكتشف العلماء الروس بعد أسرار حضارة قديمة عمرها ألف عام مخبأة في الرمال والأهرامات.
المصدر: rostec