دوران الأرض عكس الاتجاه ويوم القيامة.. بقلم: ضاحي عثمان أبوبكر

ضاحي عثمان أبوبكر

يحلو للناس الان ان يكثروا الكلام عن يوم القيامة وان بات قريبا.. وأنهم سجلوا وقائع تثبت قرب يوم القيامة.. وهذا كلام غير منطقي.. لماذا.؟

لان ما يقولونه الان عن انعكاس دوران قلب الارض وان ذلك يعنى اقتراب شروق الشمس من مغربها، كلام غير علمي مهما قالوا انه صادر من علماء  لماذا؟.

لان سرعة دوران الارض تبلغ ٢٩ كيلو متر في الثانية الواحدة.. وانه يلزم لان تدور الشمس في الاتجاه المعاكس.. ان تبدا سرعتها الحالية في التباطؤ  حتى تبلغ نقطة التوقف لتبدا تدور في الاتجاه الآخر.

وللعلم هذا التباطؤ المطلوب لبلوغ نقطة التوقف يحتاج لملايين من السنين.. لان هذه السرعة لو ابطأت عدة ثوان في مرة واحدة .. لتدمرت الحياة في الأرض.. كيف؟

لان الغلاف الجوي للارض يجري معها.. واذا ابطأت الارض ولم يبطء  غلافها .. لجرف الهواء البيوت والحياة كلها.. وأصبحت الارض كتلة ملساء لا حياة فيها ولا ماء.

علاوة على أن انتهاء الحياة على الارض بمثل هذا الشرح  لا يعني  قيام الساعة لان الارض يمكن ان تتعرض للاصطدام بشيء كمذنبات أو كويكبات اخري أثناء دورانها وقد تتعرض الحياة كليا أو جزئيا للدمار .  وهذا لا يعنى قيام القيامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى