مسلسلات رمضان تنذر بصدام مع الرأي العام !!

تتضمن الأعمال الدرامية المصرية المرتقب عرضها في الموسم الرمضاني المقبل، العديد من القضايا المثيرة للجدل؛ ما ينذر بصدامات بين صناع تلك الأعمال والرأي العام.

وأثار الإعلان عن هذه المسلسلات جدلا واسعا، لارتباطها بقضايا وُصفت بالحساسة.

ويعد مسلسل “حضرة العمدة” من المسلسلات المنتظر أن تواجه انتقادات حادة من الرأي العام ورجال الدين، خاصة أنه من تأليف الكاتب المثير للجدل إبراهيم عيسى.

وخاض عيسى “معركة ضارية” مع الرأي العام والأزهر الشريف في مصر، بسبب مسلسله العام الماضي “فاتن أمل حربي”، الذي ناقش خلاله قضية “الولاية” للأبناء في حال طلاق الزوجين، وتعرض لهجوم واسع من الأزهر الشريف.

وقرر عيسى الاستمرار في “العوم ضد التيار”، وتقديم مسلسل “حضرة العمدة”، الذي تدور أحداثه حول امرأة قررت خوض انتخابات البلد من أجل الحصول على عمودية البلدة، ذلك المنصب المقتصر على الرجال، ضد رغبة عائلتها وكل الرجال المحيطين بها والطامعين في هذا المنصب.

وتجسد شخصية العمدة الفنانة روبي، ويشاركها عدد من الفنانين منهم سميحة أيوب ومحمود عبد المغني، ونهلة عبد العزيز وغيرهم.

سره الباتع
يعتبر مسلسل “سره الباتع”، العمل التلفزيوني الأول للمخرج المصري خالد يوسف، بعد عدد كبير من الأعمال السينمائية، كما إنه العمل الأول له بعد أزمة مقاطع الفيديو المخلة بالآداب مع فنانتين مصريتين.

وفور إعلان خالد يوسف عن المسلسل، تعرض لهجوم شديد من الجمهور، الذي أعرب عن رفضه لعودة هذا المخرج لتقديم أعمال فنية بعد ما سموه بـ “الفضيحة الأخلاقية”.

واستعان يوسف في مسلسله بالفنانة شمس الكويتية في أولى تجاربها التمثيلية، والإعلامية التونسية المثيرة للجدل رانيا التومي، اللتين ظهرتا معه على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي أخيرا.

أثارت الفنانة المصرية روجينا الجدل بإعلانها عن مسلسلها الجديد الذي حمل اسم “ستهم”
و”سره الباتع” من بطولة 60 فنانا وفنانة كما أعلن خالد يوسف من قبل، من بينهم حسين فهمي ومحمود قابيل وأحمد فهمي وأحمد السعدني، وغيرهم.

تحت الوصاية
ومنذ الإعلان عن مسلسل منى زكي “تحت الوصاية”، الذي اقتُبست أحداثه عن السيرة الذاتية للأم المثالية الحاجة صيصة أبو دوح، وهو يواجه أزمات.

ووضعت الحاجة صيصة شروطا للموافقة على تصوير المسلسل، أولها تعويضها مادياً مقابل الحصول على حق استغلال قصتها، والثاني أن تذهب إليها منى زكى حتى باب دارها في صعيد مصر.

وهددت الحاجة صيصة برفع دعوى قضائية ضد المسلسل وطلب تعويض 300 ألف جنيه.

وما كادت تنتهي الأزمة، حتى واجه المسلسل أزمة أخرى، حيث تقدم محام مصري بإنذار رسمي على يد محضر للشركة المنتجة للمسلسل، يطالبها بمنع عرض المسلسل، لما يحمله من إساءة إلى أهالي قرية “البرج” التابعة لمحافظة دمياط الساحلية.

وأكد المحامي في إنذاره أن ما ظهر في الصور والفيديوهات المتداولة مخالف تماماً للحقيقة، ويعد إهانة كبيرة وتشويها متعمدا لأهالي قرية البرج.

وأشار الإنذار إلى أن الصور المتداولة للفنانة منى زكي وهي تقوم بمهمة طلاء سفن الصيد، تمثل تشويها غير مقبول لصورة نساء قرية البرج، لأنهن لا يعملن بهذه المهن الشاقة.

ستهم
وأثارت الفنانة روجينا الجدل بإعلانها عن مسلسلها الجديد الذي حمل اسم “ستهم”، إذ أعلنت عنه من أمام الكعبة المشرفة، ما عرضها لهجوم من النشطاء، الذين أشاروا إلى أن هذا المكان للتعبد وغير مناسب للإعلان عن المسلسلات.

ويتناول المسلسل سيرة 4 سيدات مُكافحات، حصلن على إشادات مجتمعية ضخمة، وهن “الأسطى أم فارس” والتي تعمل بمهنة “كهربائية”، وقصة سيدة أخرى من محافظة الدقهلية تعمل في مصانع الطوب.

كما يتناول، سيرة “المعلمة عفاف” التي ارتدت الجلباب الصعيدي، واشتهرت في مجال بيع البطيخ بأكبر الأسواق وسط كبار التجار، فضلًا عن “بهية” من محافظة بني سويف والتي حظيت قصتها بإشادات واسعة، كونها اضطرت للعمل في المهن الشاقة، بعد تعرض زوجها لحادث.

ودائما ما تتعرض هذه النوعية من الأعمال للانتقادات بسبب تناول القصص الحقيقية بطرق لا تعجب أصحابها، مثلما حدث مع منى زكي في “تحت الوصاية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى