الإعلامية المغربية حسناء لعكوبي: أين أنتم يا رجال العرب أهنت وظلمت وحبست والآن مهددة بالقتل

الإعلامية المغربية حسناء لعكوبي

■ حوار- لمياء بن محمد:

سفيرة القفطان المغربي، وملكة جمال الاناقة، الإعلامية والنجمة الصاعدة ابنة الدار البيضاء حسناء لعكوبي تفتح قلبها وتبوح باسرارها لـ “الأمة”.

وحسناء لعكوبي من مواليد الدار البيضاء ترعرعت في أسرة مغربية ملؤها الحب والقناعة رغم بساطتها اتمت تعليمها الابتدائي والثانوي بنجاح لتضع اول خطواتها في عشقها الأبدي المسرح أبوالفنون فنهلت من سليبيله ما طاب لها والتحقت بمسرح البداوي وانطلقت في رحاب ذلك العشق.

بين الميم والراء تقيد حرية الإعلامية حسناء لعكوبي فتمنع من السفر بطرق ملتوية وشر يحاك حولها من داخل غرف حمراء مسترابة فهل سينصف القانون المجني عليها التي أصبحت جانية؟.. والى ها الحوار:

■ ماهي الأعمال المغربية التي شاركتي بها ؟

كان للحسناء شرف المشاركة في العديد من الأعمال المغربية منها فيلم (الحل الأسود) المخرج نبيل أهطال وفيلم أخلاق للبيع المخرج رشيد ابو فارس، فيلم (المنسيون) المخرج حسن بن جالون واخيرا وليس آخرا مسلسل (الأبرياء) المخرج علي الطاهري، واكتسبت خبرة ليست بالهينة بفضل هذه الأعمال، وككل ممثل مغاربي يطمح لما هو أكثر انتشارا “هوليود الشرق” مصر التي كانت لي فرصة زيارتها عندما دعيت للمشاركة في فعاليات مهرجان دولي سينمائي وهناك ابتدأ فصل جديد من روايتي.

تعرفت على العديد من المخرجين والمنتجين الذين اقترحوا على العديد من الاعمال وأقنعوني بضرورة الاستقرار هناك، حيث شعرت بسعادة ممزوجة بالخوف والرهبة كيف سأترك عائلتي و أتغرب عن وطني الحبيب لم يكن في عمري سوا 21 ربيعا، رغم ذلك أصريت على تحقيق حلمي وتشريف وطني فغصت في هذا الحلم وشاركت في عديد الورش التكوينية في المسرح والإعلام بإمكانيات بسيطة، وكانت إرادتي أقوى من كل الظروف وطموحي دفعني الي البحث عن عمل شريف حتى أوفر احتياجاتي اشتغلت في عديد الميادين منها السياحة والدعاية ومرة أخرى يبتسم لي الحظ وأرشح لتقديم برنامج يعنى بشؤون المرأة والاسرى على القناة الفضائية مصر البلد والحمد لله نجحت في هذا التحدي الجديد ولاقى البرنامج صدى طيبا.

■ هل تلقيت عروض زوج في مصر؟

نعم تلقيت عديد عروض الزواج الجادة في مصر سواء من رجال أعمال أو نجوم الا اني أجلت هذه الخطوة (الارتباط) إلى أن أثبت أقدامي في المجالين الإعلامي والفني حتى اهلا الاقدار وتعرفت على الجاني حيث انه نجح في تمثيل دور الإعلامي والمدافع الشرس عن حقوق وكرامة المرأة العربية وزين لي عالما وأوهمني انني الملكة وما زادني اقتناعا (مؤقتا) بهذا الشخص انه كان يصور برنامجا ضخما في الامارات العربية المتحدة واتفقنا على أن يسافر لاستكمال تصوير مشروعه الفني على أن انتظره في مصر شهرين ونتمم إجراءات الزواج، إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فلقد تعرض هذا الأخير إلى مشكل مع شركة الإنتاج ومنع من السفر لمدة  ٥ سنوات كنت خلال تلك الفترة كنت اسانده معنويا وماديا لأقف على مقولة إتقي شر من أحسنت اليه للاسف سقط قناع عراب المرأة العربية.

■ ما هو الظلم الذي تعرضت له حسناء في الوسط الفني؟

قبل أن اجيبك عن سؤالك هذا اريد ان أناشد أبي الروحي جلالة الملك محمد السادس لرفع هذا الظلم الذي ذقت ذرعا به فجلالته رمز الشهامة ولن يرضى لإهانة والظلم الذي اتعرض له، كما أناشد جلالة ملكة الاردن السيدة رانيا العبد الله النشمية الاردنية التي لم تدخر جهدا للدفاع عن المرأة العربية، ان تساندني وتساعدني على أخذ حقي من ابن بلدها.

■ هل تعرضتي إلى اذي؟

نعم تعرضت الى شتى انواع الضغوطات والمؤامرات والمضايقات المادية والنفسية والروحية، وحاولوا استقطابي إلى عالم لا اتشرف بالحديث عليه عالم كله محرمات، فتلك المتزوجة تلهو في رحاب ذلك المطلق الذي اصطفاني، ومثل باقتدار رهيب دور النشمي المحب فاحاطني بهالة من الكذب ونسج خيوطه كالعنكبوت حولي ليخنقني متى شاء. ذلك الغراب آسفة أقصد العراب الذي اتخذ من ذلك الصرح العربي درعا ليداري تجاوزاته بمنح الألقاب الدولية لمن هب ودب شرط اشباع غريزته.

لم يتوانى ذلك الأخير في نصب الشباك في طريقي ورمي الصخور في طريقي ليركعني ويسكتني فحرض العديد والعديد من النساء الرجال بأساليب ملتوية لا أخلاقية للإيقاع بي فزرعو لي الكاميرات في غرفتي بالفندق عن طريق mak up artiste وحاول استدراجي عن طريق نجم عربي لكنه لم يكن يعرف أننا نحن المغربيات نعتد بانفسنا ونحن فحلات.

■ كيف تقضين وقتك في ظل هذه الضغوط؟

الحمد لله على هذا البلاء فأنا وبفضل هذه الأزمة تقربت جدا من الله سبحانه وتعالى لأنه ملجئي الوحيد عانيت من اكتئاب شديد نظرا لما أصابنى من ظلم فى الامارات وارفع صوتي الى أصحاب السمو حكام الامارات العربية المتحدة الذين جاهدوا حتى يصبح بلدهم مثالا يحتذى به في كل أنحاء العالم في مجال حقوق و كرامة الانسان، اناشدهم لينصروني علة من ظلمني.

■ ما هو حلمك في الميدان الإعلامي؟

الشكر الجزيل لكل القائمين على هذه الدرة الفنية الراقية التي تقاسمت معي شجوني ومكنتني من البوح بأسراري لأبناء وطني الغالي، ومن خلالكم اتقدم بالشكر الممزوج بالشوق الي اسرتي الغالية التي منعت من رؤيتهم

■ كلمة أخيرة تحبي توجيهها إلى من يهمة الأمر؟

أسفي على زمن اهينت فيه المرأة العربية بعد أن كانت الجيوش تتحرك لنصرتها، وامعتصماه وامعتصماه وامعتصماه.

أين أنتم يا رجال العرب أين أنتم يا أشراف العرب، أهنت وظلمت وحبست وها أنا أهدد بالسجن وبالموت…

سيدي وأبي جلالة الملك محمد السادس، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جلالة ملك الأردن أناشد حضرتكم يا سادتي أن تنقذوني من براثن هذا العراب الذي اغتصب حياتي، وأطفأ طموحي، وأعدم أحلامي   اعتصم بكم سادتي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى