آمال رمزي تكشف سر استبعادها من فيلم “البيه البواب” وخلافها مع عادل إمام
■ حوار – سوزان عمر:
فنانة الزمن الجميل آمال رمزي لها رونقا خاصة في طلتها وشاركت في كلاسيكيات السينما المصرية أبرزها فيلم اشاعة حب مع العملاقين الراحل عمر الشريف والسندريلا سعاد حسنى.
وقالت آمال رمزي عن السنة الجديدة 2023 يارب تكون سنة خير ومحبة على الجميع.
وكشفت آمال رمزي عن سبب استبعادها من فيلم “البيه البواب” وخلافها مع الفنان عادل إمام، وقالت: “زعلت من عادل إمام كان هيعمل “البيه البواب” وأنا كنت هقوم بدور مراته، هو اعتذر وجاله شغل تاني وأحمد زكي قدم الدور بداله”.
وتابعت آمال إن الفنان أحمد زكي طلب استبعادها لوجود شبه كبير بينها وبين صفية العمري: “أحمد زكي قالي مينفعش تبقي مراتي لأنك حلوة وأنا عاوز زوجة سوداء مش ممكن أسيبك وأروح لصفية العمري أنتوا الاتنين زي بعض، طلب مني أقدم دور ضيفة شرف وأخد أجري زي ما هو”.
وتابعت آمال رمزي “مفيش أي واحدة من نجمات اليوم في جمال هند رستم، لأن جمالها كان طبيعي، وأنا دلوقتي بشوف حاجات صناعية كتير، وأنا ضد عمليات التجميل بتاعت الفنانات لأن ربنا خلقنا زي ما احنا”.
واختتمت آمال قائلة: «وهو مش عيب بس الزيادة بتبقى مش حلوة، أنا ساعات بروح عزا أو فرح بلاقيهم كلهم زي بعض وميمنعش أني أعمل حقنة فيلر أو بوتوكس، إنما التعرض للجراحة صعب لأني شوفت ناس كانوا حلوين قبل عمليات التجميل وبعد كدا حصل تشويه، بس نادية الجندي عمليات التجميل بتاعتها عجبتني».
حياة آمال رمزي
ولدت آمال رمزي بالاسكندرية 6 يونيو 1939، اسمها الحقيقي “كمالات عباس نسيم” وهو اسم تركي اختاره جدها لها، ولصعوبة نطق الاسم كان الجميع ينادوها باسم آمال، عشقت التمثيل منذ صغرها لدرجة أنها كانت تقلد مدرس العربي لزملائها بطريقة كوميدية عندما يخرج من الفصل، كانت تتمنى أن تصبح فنانة مشهورة مثل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وتقدمت مرات عديدة حتى تُصبح ممثلة لكن تم رفضها لصغر سنها.
وذهبت آمال رمزي إلى الفنانة نادية لطفي بعد حصولها على الشهادة الإعدادية، التي قدمتها لأحد المخرجين ليجد لها دور فني، وطلب منها أن تؤدي أحد الأدوار ونجحت فيه من أول مرة، بعد أن أتمت كدراستها المتوسطة “دبلوم تجارة “عملت كموظفة في شركة تأمين، وبدات أعمالها الفنية بمشهد صغير جدًا مع السندريلا سعاد حسني في فيلم “إشاعة حب “عام 1960م، كانت متزوجة من المخرج كمال صلاح الدين.
وكانت الفنانة آمال رمزي شديدة الإعجاب بالدنجوان أحمد رمزي، قائلة: “أحمد رمزي لم يكن دنجوان السينما المصرية من فراغ، ولكنه كان أيضًا على المستوى الشخصي إنسانًا راقيًا ومتعاونًا للغاية مع زملائه”، اختارت آمال اسم “رمزي” حبًا وإعجابًا به.
كانت أول مسرحية لها البيجاما الحمراء، ثم قدمت بعد ذلك مسرحيات حكاية 3 بنات، وحب ورشوة ودلع، وواحدة بواحدة، ولا كدبة ولا كدبة، والكلامنجية، أنا أجدع منه، والكل يكسب، وعبود عبده عبود، والضيف اللي هوه، والمهر غالي، والطرطور، والزوج أول من يلعب، وإزاى الصحة، وبالنسبة للتليفزيون قدمت مسلسسلات من الجاني، وهروب، وقافلة زمان، وحارة السقايين، والكهف والوهم والحب، وزمن الحلم الضائع، وشفيقة ومتولي، والعديدة من الأعمال الدرامية.. وولدت امال رمزى في 6 يونيو 1939.