وتداول الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في مصر، مقطع فيديو مدته 15 ثانية، يظهر عملية تكسير أجهزة رصد السرعة (الرادارات)، على أحد أهم الطرق في مصر، وهو الطريق الدائري.

في السياق أكدت وسائل إعلام محلية مصرية، أن أجهزة الأمن المصرية تجري عمليات فحص لمقطع فيديو يفيد بقيام مجهولين بتكسر “الرادار” الذي تم تركيبه على الطريق الدائري.

وتفاعل رواد منصات “السوشيال ميديا”، مع مقطع الفيديو وطالبوا بمحاسبة مرتكبي الجريمة، مستنكرين سخرية بعد المواطنين، والذين سمعت أصواتهم داخل الفيديو، ولم يمنعوا ارتكابها.

وكتب حساب الصحفي المصري “محمد منصور” على “فيسبوك”: “شفت فيديو لتكسير الرادارات الموجودة على الطريق الدائري وبعض الناس قاعدين يضحكوا ويتريقوا”.

وأضاف: “اللي عمل كده مجرم ولازم يتقبض عليه ويتسجن.. أنا كنت مبسوط جدا من حالة الولولة على الغرامات اللي نازلة على السواقين بسبب السرعة والتحدث في الموبايل.. ومع تشديد العقوبات على الناس المستهترة اللي بيسوقوا قنابل موقوتة وبيمشوا يقتلوا في الناس، ونفسي كل شارع في مصر يكون فيه رادار عشان الناس تمشي مضبوط”.

وتابع: “بقالي سنين كثيرة بسوق؛ عمري في حياتي ما خدت مخالفة سرعة؛ المخالفة الوحيدة الخاصة بالسرعة اللي خدتها كان سببها “السير ببطء في مدخل نفق!” وعملت تظلم واتشالت”.

واختتم: “متجاوز السرعة قاتل عن عمد.. واللي كسر الرادارات ده مجرم ومشارك في جريمة القتل”.

وكتب حساب “بسنت محمد” على “تويتر”: “الجماعة بتوع لازم نبحث عن الأسباب التي تقف خلف تكسير الرادارات دول إخوات الجماعة بتوع لازم نعرف إن الإرهابيين عندهم دوافع، بطلوا تدليس”.