الزراعة توضح حقيقة بيع حديقتي الحيوان والأورمان

أصدرت وزارعة الزراعة، بيانًا منذ قليل، توضح خلاله، حقيقة بيع حديقتي الحيوان والأورمان، بعدماما تناولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، بشأن ذلك.

وأكدت الوزارة أن لا صحة لتلك المعلومة، وأن الحديقتين، سوف تظلان تابعتين لوزارة الزراعة المصرية، وقالت الآتي:

“أولا، تعرض الحديقة للإهمال خلال العقود الماضية حيث لم تشهد أي تطوير يذكر مما أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان ونفوق العديد من الحيوانات مع عدم القدرة على الاستعاضة أو تزويدها بحيوانات بديلة نتيجة خروجها من التصنيف، وبالتالي عدم تمكنها من تعويض وزيادة أعداد الحيوانات.

“ثانيًا، عدم توافر البنية التحتية التي توفر البيئة الطبيعية للحيوانات الأمر الذي كان سببًا رئيسيًا في خروجها من التصنيف الدولي مما دعا منظمات المجتمع المدني والكتاب والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام المحلي والدولي إلى مناشدة الدولة في فترات سابقه للتدخل لإنقاذ الحديقة من الانهيار، وعودتها مرة أخرى إلى التصنيف العالمي، وبشكل يتفق مع حدائق الحيوانات العالمية.

“ثالثًا، في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من الأصول ورفع كفاءه واليات الاستفادة منها وتعظيم الخدمات التي تقدمها بشكل أفضل فقد سعت وزاره الزراعة إلى عرض مساله تطوير الحديقتين بشكل يساهم في إعادتهما إلى وضعهما السابق حتى تضاهى أفضل الحدائق العالمية وتقديم خدمة متميزة لشعب مصر العظيم

“رابعًا، إن التطوير سيكون من خلال الاتفاق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي على تطوير حديقتي الحيوان والأورمان بالمحددات التالية:

رجوع حديقة الحيوان للأدراج ضمن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان
2- إنفاق علي التطوير مالا يقل عن مليار جنية سوف تنفقه الهيئة القومية للإنتاج الحربي مع جهات من مواردهم، وغير مسترد دون تحمل وزارة الزراعة أي أعباء ومقابل حصولها على حق الانتفاع للحديقتين بمقابل سنوي يدفع أيضًا للوزارة، يفوق أضعاف ما تحققه الحديقتين حاليًا.

3 – عدم المساس بالمساحات الخضراء والحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين

4- عدم المساس بالمباني الأثرية مثل كوبري إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرهم

5- نسبة المباني لا تتجاوز ٩. ٪؜ من إجمالي مساحة يعني اقل من ١٪؜

6 – ستظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع

وتؤكد وزارة الزراعة أيضا أن الهيئة القومية للإنتاج الحربي المسند إليها عملية تطوير الحديقتين والإشراف على التشغيل والصيانة والإدارة بشكل علمي سوف تستعين بتحالف الشركات العالمية المتخصصة في تطوير الحدائق وبالشراكة مع القطاع الخاص المصري بما يمكنها من تحقيق متطلبات التطوير

كما تؤكد الوزارة مجددا أنها ستظل محتفظة بملكية الحديقتين ولا مجال ولا تفكير في نقل الملكية لاي جهة كانت كما يشاع من أكاذيب مغلوطة من بعض مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المغرضة.

وتهيب وزارة الزراعة بالإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية، قبل نشر أي معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدى إلى إثارة البلبلة في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى