أعظم 3 أسرار فرعونية حيرت العالم ولا يوجد لها تفسير
كثير من أسرار الحضارة المصرية القديمة للفراعنة لم تكتشف حتى الآن ولا يزال الفراعنة يحيرون العالم بحضارة شامخة منذ آلاف السنين
الامة- كشف الخبراء عن الألغاز المصرية القديمة التي ما زلنا لا نستطيع تفسيرها، من الغرف السرية المخفية في الهرم الأكبر إلى الجماجم الطويلة للفراعنة المصريين، وإليك أهم ثلاثة ألغاز لا يمكننا تفسيرها، بحسب صحيفة “thesun”.
الغرف السرية للأهرامات
وبدأ تقرير الصحيفة البريطانية بالغرف السرية لأهرامات الجيزة، وقال إنّ الهرم الأكبر (خوفو)، الذي يقع في الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، هو الأعجوبة الوحيدة في العالم القديم التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
هذا الهرم بناه الفرعون خوفو خلال الأسرة الرابعة في مصر، ولا يزال يُنظر إليه حتى اليوم بسبب هندسته المعقدة والهندسة المعمارية المعجزة التي اعتمدت في بنائه.
ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من الألغاز المحيطة بالهرم الأكبر. ومن أكبرها وجود غرف سرية داخل جدرانه لم يتمّ اكتشافها بعد.
ولفت التقرير إلى أنّه من غير الواضح ما يمكن أن تحتويه الغرف المخفية، لكن من المحتمل أن تحتويَ على كنوز أو قطع أثرية مصرية قديمة.
في عام 2022، أعلن الباحثون عن خطط لاستخدام مسح إشعاعي فائق القوة لداخل الهرم للكشف عن محتويات الفراعين الغامضة.
جماجم طويلة غريبة
اللغز الثاني الأهم في أسرار الحضارة الفرعونية هي الجماجم الطويلة وغير الطبيعية للفراعين المصريين. تم تصوير الفرعون “أخناتون” وزوجته “نفرتيتي” في تماثيلهما وصورهما المنقوشة على الجدران على أنهما يملكان جماجم طويلة بشكل غير طبيعي.
لفترة طويلة، كان الباحثون غير متأكدين مما يمكن أن يسبب هذا التشوه، على الرغم من أنّ البعض قد اقترح أنه كان بسبب عيوب وراثية.
اثنان من هذه العيوب بحسب التقرير، تسمى “متلازمة فرط الأروماتوز” و”تعظم الدروز الباكر”، كما قال أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة “ييل” الأمريكية، إيروين برافرمان، في عام 2008.
ولكن نظرًا لعدم العثور على مومياء لأخناتون أو نفرتيتي، فمن الصعب الجزم بذلك.
واستخدم الدكتور بكلية الطب بجامعة “ييل” إيروين برافرمان، الأعمال الفنية للفرعون القديم أخناتون وزوجته، واستعان بها لإجراء تشخيصه الطبي.
لغز طائر سقارة
ويأتي ضمن أسرار الفراعنة المثيرة للجدل أيضاً، بحسب تقرير “ذا صن“، قطعة أثرية مثيرة يكتنفها الغموض وتعود للعصور المصرية القديمة، وهي ما يطلق عليه “طائر سقارة”.
تم نحت جهاز الطيران لتقليد تصميم طائر، وتمّ العثور عليه عام 1898 في مقبرة في سقارة.
يُعتقد أنه أقدم مثال معروف لآلة طيران في العلم، حسب موقع “Imperidox” المختص بالحضارات والآثار القديمة.
ومع ذلك، فقد ظهرت العديد من النظريات في محاولة لتفسير الجهاز الغريب.
وفقًا للمؤرخ المصري أحمد عثمان، ربما يكون طائر سقارة قد صُنع من قبل “جمعية سرية” قديمة مكرسة للاختراع، حسبما أفاد “إمبيريدوكس”.
يعتقد البعض الآخر أنّ طائر سقارة كان في يوم من الأيام لعبة طفل، أو حتى ريشة الطقس التي كانت تحدد اتجاه الرياح.