وزارة النقل ترد على مقال “الامة” بشأن طريق الإسكندرية الزراعي
بقلم – عزت الفخراني
عندما تحدثت في مقال سابق عن طريق الموت (طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي) لعدم توافر أبسط قواعد هندسة الطرق به وعدم توافر أي وسائل أمان لرواد الطريق وحالة التردي في كل بنود الطريق من أسفلت إلى حواجز خرسانية عبارة عن ألغام على جابني الجزيرة الوسطى بطول الطريق خصوصا من بنها حتى القاهرة في الاتجاهين،
إلى حفر تملء عرض وطول الطريق إلى جانب غياب الإمارك والتخطيط السليم في أشد أمكان الطريق خطورة وخصوص نقاط الدوران للخلف،
اتخذت خطوة إيجابية بإرسال شكوى رسمي لبوابة الشكاوي الحكومية بما جاء في المقال عن الطريق
وجاء الرد في نقاط محددة وأُهملت باقي النقاط الأشد خطورة ولم يأتي الرد مطابق للحقيقة في بعض الأماكن… كتأمين أماكن اليوتيرنات والتخطيط الافقي والرأسي والانارة للأماكن المذكورة بالمقال او الشكوى ولم يتطرق الرد على ما جاء عن الطريق ككل.
وهذا ليس بجديد في أي شكوى تتم بالمحروسة لان الرد يأُخد مسلم به ولا توجد فرص حقيقية لنقاش أو تحرى الدقة في الرد.
ويأتي دور بوابة الشكاوي الحكومية التي تحولت إلى ديوان مظالم العصر الحديث!!
مجرد الرد من أي مسؤل على شكوى ببوابة الشكوى تتحول الشكوى من بند جاري(في انتظار رد المسؤل)
إلى بند منفذ (أي تم الرد على الشكوى) ولا يحق لك كمواطن الرد على رد المسؤل ويغلق باب الشكوى دون التأكد من صحة الرد أو حقيقته أو رجوع مسؤلي البوابة للشكاي للتأكد من صدق الرد أو الإجراء المذكور بعلاج المشكلة،
ولو كرر الموطن الشكوى لنفس الموضوع تحفظ الشكوى للتكرار!!
إذا الأمر تحول إلى تفريغ طاقة سلبية لدي المواطن فقط دون التحقق من صدق وجدية الرد،
ومن وقت لآخر تنشر بوابة الشكاوي إنجازات عن عدد الشكوى ونسبة الانجاز في علاج الشكوى والتى تتمثل في رد المسؤل فقط.. مجرد ردود !!!
دون تحرى الدقة أو صدق الرد والامثلة كتيرة جدا ومتكررة وجأت بعض ردور المسؤلين على بعض الشكاوي خارج سياق الشكوى ولا تمت لموضوع الشكوي بصلة ومثبت هذا على صفحات البوابة التي نشرت رد المسؤل دون قرأة الرد وعلاقته بالشكوى من الاساس.
إن كنتم تبحثون عن رقي وصلاح مجتمع فأتوا بمن يمتلك ضمير قبل العلم