أعلنت مصر، الإثنين، استرداد تابوت أثري معروف باسم “التابوت الأخضر” من الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقِد اليوم الإثنين في مقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة القاهرة، في حضور وزير الخارجية سامح شكري ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الأمريكي في القاهرة.

وقال وزير السياحة إن مصر لن تتهاون في استرداد الآثار المهربة إلى الخارج، لافتاً إلى تضافر الجهود المصرية والدولية بالتعاون مع السلطات الأمريكية في ظل تحقيقات استمرت لسنوات حتى تمكنت مصر من استرداد التابوت الأخضر.

وأضاف أن مصر تعمل بجد للحفاظ على الاثار المصرية واسترداد المهرب منها إلى الخارج، مشيرا إلى استرداد نحو 5 آلاف قطعة في عام 2022.

ويتميز غطاء التابوت الأخضر بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من ثلاثة أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.

من ناحيته، أعرب وزير الخارجية عن سعادته لاستعادة مصر “التابوت الأخضر” من الولايات المتحدة، موضحا أن الآثار المصرية جزء أصيل من الإرث الحضاري المصري الذي يبهر العالم.

وأكد أن عودة “التابوت الأخضر” إلى أرض الوطن تمثل نجاحاً جديداً لوزارة الخارجية لاستعادة التابوت في إطار التعاون بين مصر والولايات المتحدة لاستعادة الآثار المهربة.