آلين حارس زيدان تكتب: قف يا زمان !!

قف يا زمان ..

أريد أن أخطف كل امرأة من بين ازدحام ضجيج الحياة ، أريد لمسة تذيب جليد الإحساس ، أريد أن اضيء الضوء على نساء مهمشات مقهورات في مجتمع لا زال يقول ان النساء ناقصات عقل ودين .

قف يا زمان..  يكفينا نساء تقهر وتظلم يوميا على ايدي ذكورية رجال لا تعني لهم كلمة امرأة سوى الشهوة والمتعة متناسين ان هؤلاء النساء هم أولوية لا غنى عنها في الحياة اليومية من العمل في المؤسسات إلى الاهتمام العائلي والمنزلي ولكن كون ذكورية الرجال والنظرة الفوقية لهؤلاء على نسائهم في مجتمعاتنا العربية التي تعطي الحق للمدافعين عن حقوق المرأة لاعطائها شعلة الحرية التمرد لتكون سيدة نفسها وقراراتها من دون وجود رجل يأمر وينهي في حياتها وعلى حياتها

كيف بربكم تسمحون لأنفسكم ان تهمشو امرأة كبرت وتعلمت وأخذت من العلم والشهادات مثلها مثل اي رجل أليس بالاجدر بكم ان تكونون متوازنين بالحقوق والواجبات تقفون جنبا إلى جنب في هذا المجتمع لتطوير الأسرة وتطوير المجتمع خاصة وأننا نعيش في عصر العولمة والانترنت وأصبح الصعب هين ولم يعد هناك من مجال للتقوقع واستقواء اي رجل على اي امرأة للحد من الجهل والجريمة بحق النساء المستضعفات التي تجبرهن البيئة الجاهلة على الزواج المبكر وقتل طموح العلم والمعرفة لديهم حيث انهم يصبحون عرضة للفقر والجهل وهذا ما يسبب الاذية للمجتمعات كافة

هذا المرض الفكري الذي يسمونه عادات وتقاليد تجعل معظم نساء المجتمعات العربية عرضة للتهميش والسيطرة الذكورية التي لا تعطي حقوق للمرأة كونها فرد من أفراد المجتمع تستطيع العمل والإنتاج مثلها مثل الرجل وهذا ما نراه في جميع المجتمعات الأجنبية التي من الممكن أن تكون نموذج يحتذى به في تسوية المرأة بالرجل والنظر إليها كفرد من أفراد المجتمع المنتج فالحياة لن تكون سوى وقت يضيع من أيامنا كل يوم كافراد دون السعي وراء أهداف وطموح لا يمكن أن نمحيه من اذهان الأفراد الذين يعشيون في وتيرة حياة نفسها ان كان رجل أو امرأة لذلك التحرر مطلوب لانعاش ذهنية بعض النساء المهمشات وتشجيعهن على السعي وراء طموحهن لارساء المجتمع العربي على بر التطوير والامان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى