من نجريج إلى ليفربول.. كيف تعايش محمد صلاح مع 4 ثقافات مختلفة؟
سلطت مجلة “GQ” البريطانية الضوء، على رحلة المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي في الدوريات الأوروبية على مدار السنوات الماضية.
ونشرت مجلة “GQ” البريطانية الشهيرة، تقريرا عن حياة محمد صلاح وكيف تعايش في مشواره الكروي مع العديد من الثقافات المختلفة، بدءا من نجريج القرية التي ولد فيها وحتى وصوله إلى مدينة ليفربول معقل “الريدز”.
وعلقت الصحيفة على رحلة صلاح في الملاعب الأوروبية بقولها: “لقد قطع صلاح شوطاً طويلاً، نشأ في نجريج وكان يحتاج لـ9 ساعات في اليوم لكي يصل لمقر التدريب، لكنه أصبح الآن لاعباً عالمياً وأحد أعظم اللاعبين في العالم”.
وحقق صلاح إنجازات مذهلة في الكرة الأوروبية مع ليفربول حيث توج بالدوري الإنجليزي الممتاز وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا واختير في 2018 كثالث أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وعلّق صلاح في تصريحاته للمجلة البريطانية على تلك الرحلة والتعايش مع الثقافات المختلفة بقوله: “لقد لعبت في 4 بلدان مختلفة، أحاول دائما التكيف مع الثقافة الجديدة، في بداية رحلتي في سويسرا لم أكن قادراً على التحدث بالإنجليزية لكني تعلمتها، هي ثقافة مختلفة في كل شيء، حتى في طريقة التدريب”.
وواصل: “عندما كنت في إيطاليا (مع فيورنتينا وروما)، حاولت تعلم اللغة الإيطالية لأعرف الناس أكثر وأفهم الثقافة، كل يوم أتعلم شيئًا ما”.
ويؤكد صلاح أنه “دائما منفتح على فكرة التطور سواء على المستوى المعرفي أو الرياضي”.
وتابع: “أحاول فقط أن أكون سعيداً طوال الوقت، أحاول أن أكون ممتنا لكل ما لدي، أشعر بأنني محظوظ لما وصلته إليه وأحاول الاستمتاع بذلك”.
ولعب صلاح بين صفوف فيورنتينا وروما في الدوري الإيطالي بالإضافة لتشيلسي وليفربول في إنجلترا، بينما بدأت رحلته مع الكرة الأوروبية في بازل السويسري عام 2012، بعد أن نشأ مع المقاولون العرب المصري.