نهاية أمة عظيمة في كرة القدم وأستقبال الألمان والأجانب المنتخب بوضع ايديهم علي افواههم وذلك لخروجه المبكر من المونديال
من ألمانيا تكتب : نهلة سليم
نعم نهاية أمة عظيمة اضاعها من تركوا الرياضة ليتحدثو عن السياسة وعن المثلية فضيعوا الأمة الألمانية العظيمة التي صنعها رجالاً ونساء جادين لا يعملون شيئا غير العمل والإخلاص فيه فكتبوا تاريخهم بعرقهم وتفانيهم المخلص فيه فأصبحوا اسماً كبيراً بين الأمم ونهضة ما بعدها نهضة في الصناعة والعلوم وكرة القدم
كرة القدم كانت بالنسبة للألمان مثلها تماماً عند المصريين
إن مشكلة المنتخب الألماني ليست بتغيير المدرب وتعيين هانزي مكان يوغي لوف”.
بل ان المشكلة هي أن المنتخب له اذرع خفية تسيطر علي كفائته راغبة في محو تاريخه وكفائته وذلك باللعب في افكار لعيبة النوادي والمنتخب بأن مشاركتهم السياسية وأبدأ رأيهم فيما يراه المجتمع الألماني مناسب يعد أمراً ضروريًا وهذا ما رأيناه في صور لهم في قطر وهم يضعون افواههم علي ايديهم معبرين عن عدم حريتهم بعد ان منعت قطر كدولة مسلمة ارتداء اشارة حب واحد لهم ولسبعة اندية مشاركة وهذا ما اعتبره المنتخب الالماني تكميم افواه
إذن يحضرني سؤالًا هامًا للمنتخب ما المحصلة الآن من تكميم افواهكم هل هذا كان سببًا في خسارتكم البليغة ولعبكم المتدني طيلة المباريات التي لعبتوها ؟ هل مشاركتكم كمنتخب الماني له اسم كبير في المونديال كي تمتعوا العالم بلعب جيد أم انكم ذاهبين كي تنشروا الدعم للمثليين وغيرهم في بلاد المسلمين هل هذا هو الهدف من مشاركتكم في المونديال ؟
الهزيمة التي وصلتم اليها أنتم من وضعتم انفسكم فيها لأنكم لم تركزوا وتخلصوا في لعبكم وفي خططكم بل في خطط أخري غرر بكم كي تلعبوا انتم الدور بدل من الفاعلين الحقيقين لتصبح النتيجة في النهاية خروجكم المهين بهذا الشكل الذي لم يخيب الأمة الألمانية التي انهيتموها في كرة القدم فحسب بل خيبتم كل من كان يعشق كرة القدم في قدم تلك الأمة من انحاء المعمورة لأنها كانت أمة لها أسم كبير
نعم فقد أثار خروج المنتخب الألماني من الدور الأول لكأس العالم ردود فعل واسعة النطاق، وكتبت عنه كثير من الصحف المحلية والدولية، كما علق عليه نجوم اللعبة السابقون في ألمانيا. ومعظم الانتقادات توجهت لاتحاد الكرة وللمدرب هانزي فليك.
بدت المجموعة التي وقع فيها المنتخب الألماني في الدور الأول من نهائيات كأس العالم في قطر، مجموعة سهلة نسبيا، ولكن الصدمة الأولى في مباراة المنتخب الألماني وخسارته أمام نظيره الياباني أعادت للأذهان سيناريو مونديال روسيا 2018، حين خرج بطل العالم من الدور الأول.
تمسك المنتخب الألماني بحظوطه حتى اللحظة الأخيرة، وفاز في مباراته الأخيرة ضد كوستاريكا، ولكنه فوز بطعم الخسارة، لأن إسبانيا خسرت أمام اليابان. كأنت ألمانيا بحاجة لتعادل أو فوز إسبانيا كي تتأهل معها إلى الدور الثاني. وعقب نهاية المبارة والخروج المؤلم للمنتخب صبت الصحافة الألمانية جام غضبها على المنتخب ومدربه، ولكن أيضا على الاتحاد الألماني لكرة القدم والمسؤولين عنه.
تحت عنوان “نهاية أمة عظيمة في كرة القدم”، كتبت صحيفة بيلد الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار: “رغم كل الجدل حول صحة الهدف الياباني في مرمى المنتخب الإسباني وعبور الكرة للخط أم لا، ورغم الحديث عن احتمال تراخي إسبانيا في الشوط الثاني أمام اليابان، وعدم رغبتها في إحراز التعادل، كي تبقى ثانية في المجموعة، إلا أنه لا يمكن لوم سوى: الاتحاد الألماني لكرة االقدم، ومدرب المنتخب ولاعبيه. لا أحد آخر يُلام”.
وتضيف الصحيفة: “بتاريخ الأول من ديسمبر 2022، عشنا نهاية أمة كانت عظيمة في مجال كرة القدم. أربعة ألقاب كأس عالم، وثلاثة ألقاب في بطولة أمم أوروبا. هذا شيء من الماضي”. ورأت الصحيفة في تحليلها أن المشكلة عميقة، “أعمق من استبدال المدرب وتعيين هانزي مكان يوغي لوف”.