“الحب الخطر”.. نائب برلمانى يقع بشباك ممثلة أفلام إباحية

الحب دائما خطر . وليس فى هذه القصة فقط .

وما يحدث داخل اروقة البرلمان الالمانى ، حدث من قبل داخل أجهزة حكم ، ومؤسسات ذات طبيعة حساسة فى دول كثيرة حول العالم .

قصة النائب العاشق للممثلة الاباحية ، قد تبدو غريبة في احداثها .

ولكنها تكررت بسيناريوهات مختلفة عبر التاريخ .

ففى  داخل أروقة البوندستاغ “البرلمان” في ألمانيا، تناقش بنغمة خافتة قصة حب من نوع مختلف؛ حب خطر إذا جاز تسميته بذلك.

فالنواب الألمان يتهامسون هذه الأيام عن ارتباط النائب عن الحزب الديمقراطي الحر؛ الشريك بالائتلاف الحاكم، هاغن راينهولد (٤٤ عاما)، وممثلة الإثارة والأفلام الإباحية، أنينا سيميلهاك.

الأكثر من ذلك، أن الحبيبين عندما التقيا لأول مرة، وبدأت همسات الحب بينهما، كان كلاهما لا يزال في علاقة؛ إذ كانت سيميلهاك متزوجة بالمليونير العقاري ثيودور سيميلهاك (65 عامًا).

فيما كان النائب البارز ومالك شركة المقاولات، راينهولد، في علاقة مع كارولين بريسلر (51 عامًا) التي تطمح لتولي منصب قاضية بالمحكمة العليا، ولديهما 3 أطفال.

وبدأت علاقة الحبيبين الجديدين في حدث نظمه الحزب الديمقراطي الحر، ففي نوفمبر/تشرين ثاني 2021، كتبت ممثلة الإثارة على إنستغرام، أنها ستصبح سياسية وستنضم إلى الحزب الديمقراطي الحر “ليبرالي”.

وبعد خمسة أشهر، وبالتحديد في الحادي والعشرين من أبريل/نيسان الماضي، التقطت عدسات الكاميرات أول صورة تجمع راينهولد وسيميلهاك في إحدى الحانات.

بعدها، نظم الحزب حدث سياسي في مقر البرلمان في 29 يونيو/حزيران الماضي، وجلس الحبيبان أمام بعضهما وتبادلا نظرات تعكس ما بينهما، في إطار هذا الحدث الذي كان راينهولد يديره.

ورغم الهمسات التي تجري في البرلمان حول علاقة الحبيبين، قال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الحر: “تم التقاط الصورة في مكتبي في البرلمان في بداية فعالية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان”.

وتابع: “بالنسبة لي، الحب شيء جميل وأساسي، ويجب أن نكون جميعًا سعداء عندما يكون الناس سعداء.”

فيما قالت ممثلة أفلام الإثارة، لصحيفة بيلد: “هنأنا الكثير على حبنا الجديد. حتى مع الماضي الذي أملكه، يمكن أن يكون المرء ناجحًا وسعيدًا.. نحن نحب بعضنا.”

ووفق الصحيفة ذاتها، ترك النائب البرلماني أسرته من أجل العيش مع سيميلهاك في برلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى