عزت الفخراني يفتح ملف الطرق بمشروعات المحروسة (1)

أسفل كبارى مصر ثروات مهدرة

تعانى كثير من مدن مصر ندرة الأماكن المتاحة لإستغلالها كمواقف عمومية للسيارت فى كل المحافظات بلا إستثناء
الأمر الذى تسبب فى تكدس وزحام مرورى وكان سبب رئيسي فى غلق مداخل و مخارج المدن بالإضافة إلى سوء تخطيط المحاور المرورية لتك المدن , وذاد من صعوبة الوضع عدم قدرة مجالس المدن رئيس ونواب و إدارات هندسية على إيجاد حلول أو حتى الإستماع لمن يمتلكون الحلول من مواطنى تلك المدن ,فهم أصحاب المشكلة الحقيقيين و يمتلكون الحلول البسيطة السهلة .
إنفصال رؤساء المدن عن المجتمع الخاص بتلك المدن زاد من حد الازمة وأختفى الحوار المجتمعى الحقيقي بعيداً عن جلسات السمر أو الأحاديث التى لا تجدى بمكاتبهم من وجوه معروفه ولا تملتك حلول وللأسف تخصيص صفحات رسمية على وسائل التواصل الإجتماعى لتلك المدن لنشر صور روؤساء المدن بجوار عربية رش أو مكنسة فى طريق أو بجوار سيارة قمامة أمر مخذى .
هناك كبارى تمتد بطول مصر وعرضها توجد أسفل أراضي تمثل ثروات مهدرة وفيها حلول جذرية لكثير من المشاكل المرورية المتمثلة فى إستغلالها فى مواقف عمومي لسيارات الأجرة والسرفيس .
على سبيل المثال بمدينة قويسنا محافظة المنوفية بحكم النشأة توجد أزمة مرورية حادة جدا تغلق مداخل ومخارج المدينة للقادم من القاهرة والإسكندرية والقادم من قرى شرق قويسنا وتغلق ميدان المحمكة تماماً
نتيجة إنتظار كافة أنواع المركبات وخصوصاً سيارات الأجرة والسرفيس بتلك المحاور المرورية الهامة للمدينة وعلى الجوار الحل الذى إستعصى على روؤساء المدن المتعاقبين ( أرض أسفل كوبرى قويسنا العلوى على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى ) التى يجيب أستغلالها كموقف عمومي لسيارات بنها وطنطا وقرى شرق قويسنا على أن يتم ذلك بشكل حضارى ومخطط جيد بسور وكاميرات مراقبة وحمامات عمومية ومداخل ومخارج مٌحكمة السيطرة وتضاف على السور الخارجى إذا لزم الأمر أكشاك صفيرة (بواكى) بمقابل مادى لتسكين البائعين بتلك المناطق لتفريغ كافة المحاور من أى إشغالات.
على أن يتم تنسيق إستغلال تلك الأماكن مع الوزارة المعنية (وزارة النقل والسيد المحافظ المسؤل ورئاسة الوزارء أذا تطلب الأمر تنسيق أعلى للصالح العام ),
وعدم التطرق نهائياً لإستغلال تلك الأماكن بشكل إستثمارى كمحلات أو خلافة كما هو مخطط لها فليس من المنطق ولا العقل أن تعانى المدينة ومدن مشابهة من ندرة الأراضى وعدم وجود مواقف عمومية ثم يتحدث مسؤل على إستغلال تجارى لمنطقة حيوية كتلك التى نتحدث عنها.
ما أتحدث عنة نموذج قابل للتطبيق بكل المدن والمحافظات التى يتولى رئاستها بعض المسؤلين الذين لم يعيروا مشاكل مدنهم الحقيقية أى إهتمام وعدم التواصل بحوار مجتمعى وبشكل جادى مع مواطني تلك المدن والذين يمتلكون خبرات متنوعة فى كل المجالات تفوق بكثير موظفي تلك الأجهزة بفاصل زمنى كبير ولإستماع إلى أرائهم والإستفادة من خبراتهم فى طرح حلول لتلك المشاكل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى