ألمانيا لقطر :فلتسقط حقوق الإنسان واشارة حب واحد أمام غازك ياقطر


برلين : نهلة سليم
لا تكميم افواه ولا اشارات حب واحد ولتذهب حقوق الانسان كاملة للجحيم أمام غازك ياقطر . هكذا احتاجوا الساسة الألمان الغاز من الدولة التي منذ اسبوعين وفي بداية كأس العالم وصفوها بالرجعية ومنتهكة حقوق الانسان لكن عندما تأتي المصلحة فليذهب كل هذا للجحيم حيث وقعت شركة قطر للطاقة اليوم الثلاثاء اتفاقيتي بيع وشراء مع كونوكو فيليبس لتصدير الغاز الطبيعي المُسال إلى ألمانيا لمدة 15 عاما على الأقل اعتبارا من 2026. ومن المقرر نقل شحنات الغاز الطبيعي المُسال لمحطة في بلدة برونسبوتل في شمال ألمانيا ويمكن للكمية المزمعة أن تغطي نحو 3% من احتياج ألمانيا السنوي من الغاز.
وفي مبنى المستشارية في برلين، قال شولتس، مساء الثلاثاء، بعد محادثات مع رؤساء المنظمات الاقتصادية والمالية الدولية الرئيسية في العالم، من بينهم مديرة صندوق النقد الدولي: “بشكل عام، سنسعى ليكون لدينا العديد من الدول المختلفة، التي تضمن لنا إمدادات الطاقة”.
وبالإضافة إلى الإمدادات من أوروبا الغربية والإمدادات عبر البنية التحتية الجديدة للاستيراد على سواحل بحر الشمال وبحر البلطيق، تحدث شولتس أيضا عن عقود التوريد مع شركاء جدد
وعبر شولتس عن أنه “سعيد جدًا” بالاتفاق مع قطر، وقال: “بقدرٍ ما، أنا واثق جدًا من أن هذا هو لبنة مهمة أخرى في منزل قمنا ببنائه بالفعل إلى حد كبير”.
ومن جهته، أبدى زعيم المعارضة المسيحية الألمانية فريدريش ميرتس رد فعل متحفظ حيال الإعلان عن توريد شحنات من الغاز المسال من قطر إلى ألمانيا بداية من عام 2026، وقال زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض اليوم الثلاثاء في إشارة إلى أزمة الطاقة الحالية: “كنا نحتاج الآن إلى عقود توريد بمقدار أكبر بكثير”، مشيرا إلى أن الشحنات ستأتي متأخرة للغاية ولن تحل أيا من المشاكل الراهنة. وأعرب ميرتس الذي يتزعم أيضا الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي (الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري) عن اعتقاده بأن العقد يتعلق بكمية صغيرة لدرجة “أنها لا تلفت الانتباه بالأساس”.
وبيد أن كوشال راميش، كبير محللي الغاز الطبيعي المُسال في مؤسسة ريستاد إنرجي لأبحاث الطاقة، علق بالقول “حجم الاتفاق منطقي، ويمثل خطوة كبيرة في تنويع الإمدادات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى