رونالدو وافق على الانتقال لنادي النصر السعودي مقابل 200 مليون يورو
قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو وافق على عقد ضخم بقيمة 172.9 مليون جنيه إسترليني (200 مليون يورو) مع نادي النصر السعودي.
وبحسب الصحيفة، يسعى نادي النصر السعودي بقيادة المدرب الفرنسي رودي جارسيا الآن إلى استعادة هيمنته في منافساته المحلية ووضع نفسه على خريطة كرة القدم العالمية بحضور كريستيانو رونالدو.
وأكدت الصحيفة على أن الصفقة بين رونالدو ونادي النصر على وشك الانتهاء، ولا توجد عقبة قانونية تمنعه، مشيرة إلى أن العرض خارج المنافسة دفع البرتغاليين إلى الموافقة على الاقتراح.
وتم إنهاء عقد اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا مع مانشستر يونايتد في وقت سابق من هذا الشهر ، بعد علاقة مضطربة مع رؤساء الأندية ساءت فقط عندما أدلى بعدد من التصريحات المثيرة للجدل في مقابلة تلفزيونية مع بيرس مورغان.
وكان الدولي البرتغالي يضغط من أجل الابتعاد عن أولد ترافورد في الصيف ، لكنه لم يحصل على رغبته لأنه كان مصممًا على لعب كرة القدم في دوري أبطال أوروبا.
رفض سابق
ورفض نجم ريال مدريد السابق الانتقال إلى السعودية الصيف الماضي ، لكن من دون أي اهتمام قوي من أندية النخبة الأوروبية ، يبدو أنه مستعد الآن لاتخاذ الخطوة.
ويُعد النصر من أكثر الأندية نجاحًا في المملكة العربية السعودية ، حيث توج بلقب دوري الدرجة الأولى في البلاد تسع مرات ، وكان آخر انتصار له في عام 2019.
وفي كل من 2020 و 2021 ، ربما لم يفز النصر بالدوري ، لكنهم تمكنوا من الفوز بكأس السوبر السعودي.
ومع ذلك ، كافح النادي لإحداث تأثير كبير على الساحة العالمية ، لكنهم شاركوا بالفعل في كأس العالم للأندية في موسم 1999-2000.
في ذلك العام لعبوا ضد ريال مدريد في مجموعتهم ، وخسروا بنتيجة 3-1 ، وكان نيكولاس أنيلكا وراؤول من بين الهدافين للعمالقة الإسبان.
وواصلوا الفوز على الرجاء البيضاوي 4-3 ، لكنهم خسروا 2-0 أمام كورينثيانز البرازيلي حيث غاب عن مكان في أدوار خروج المغلوب من المسابقة.
ويدير النصر حاليا الفرنسي رودي جارسيا الذي سبق له أن درب روما ومرسيليا وليون.
كما يمتلك العملاق السعودي حاليًا عددًا قليلاً من النجوم الكبار في الماضي مثل حارس المرمى ديفيد أوسبينا ولاعب الوسط البرازيلي لويز جوستافو والمهاجم الكاميروني فينسينت أبو بكر – الذي سجل أحد المنافسين على هدف البطولة في مونديال قطر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
