دول غربية تستعد لقصف منشأت ايران النووية ؟!!
كشف الصحفي الإسرائيلي البارز “إيدي كوهين”، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر“ عن : “استعدادات في بعض الدول الغربية لشن هجوم جوي عظيم على قواعد الحرس الثوري الإيراني ومقراته بعد انتهاء مونديال قطر.
وارجع كوهين ذلك لعدة أسباب هى . 1. تخصيب اليورنيوم ل 90%. 2. تزويد روسيا بالمسيرات والصواريخ من صنع إيراني. 3. قمع المظاهرات بالقوة المفرطة. الهجوم سيكون بواسطة الصواريخ والطيران الحربي”.
وتعيش إيران حالياً، على وقع اضطرابات متفاقمة زادت من حدة الضغوط الغربية على طهران، وذلك منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام فقط من احتجازها لدى ما تُعرف بشرطة الأخلاق، لعدم ارتدائها الحجاب.
واعترف الحرس الثوري بسقوط أكثر من 300 شخص في إيران، منذ اندلعت الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي.
وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده: “الجميع في البلاد تأثروا بوفاة هذه السيدة. لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنني أعتقد أن أكثر من 300 شهيد سقط في البلاد بينهم أطفال، منذ وقعت هذه الحادثة”.
وتشمل الحصيلة عشرات عناصر الأمن الذين قُتلوا في المواجهات مع المتظاهرين أو في اغتيالات، بحسب السلطات الإيرانية.
ومع تفاقم وتيرة الاحتجاجات، تعرّضت إيران لانتقادات حادّة من مختلف الدول الغربية التي أدانت القمع من قِبل السلطات تجاه المحتجين.
وتتهم طهران من تسميهم “أعداءها” في الخارج، خصوصاً الولايات المتحدة، ومن تسميهم بـ”عملائهم”، بالوقوف وراء الاضطرابات.
وفي تصريح هو الثاني من نوعه، اتهم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني، الغربَ بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها إيران، واصفاً المتظاهرين بـ”المغرّر بهم”.
وقال سلامي في كلمة أمام أفراد قوات التعبئة: “البلاد تواجه اليوم حرباً كبيرة، وكل ما يحاك من خطط من قبل قوى الشر والنفاق هي لاستهداف الثورة.. العدو كان يعتقد بأن النظام سيسقط لكنه لا يعلم أن إيران قوية”.
وأضاف بلهجة حاسمة: “من يعتقد أن النظام الإيراني سيسقط فهو واهم”.
في الوقت نفسه، عبّر سلامي عن عزم بلاده على مواجهة التدخل من قبل الغرب في شؤونها الداخلية، داعياً مَن وصفهم، “بالمغرّر بهم من قبل الغرب”، للعودة إلى “حضن الدولة”.
إلى جانب الاحتجاجات، فإن سبباً آخر في الغضب الغربي من إيران، هو تزويد روسيا بالطائرات المسيرة في حربها على أوكرانيا.
وكانت طهران قد تعهّدت قبل أسابيع، بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض ومزيد من الطائرات المسيّرة.
جرى اتفاق في أكتوبر الماضي، خلال زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر واثنين من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، ومسؤول من المجلس الأعلى للأمن القومي موسكو، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس بخصوص التزود بأسلحة إيرانية.
ويرى محللون عسكريون، أن الطائرات المسيرة لعبت دوراً مهماً في إحداث الفارق لصالح روسيا في حربها على أوكرانيا.