شاهد | انفعال أمير قطر لحظة إهدار السعودية ركلة الجزاء أمام بولندا

ظهر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غاضباً ومتحسّراً على ضياع فرصة هدف للمنتخب السعودي أمام نظيره البولندي في مباراة اليوم، بعد إهدار سالم الدوسري ركلةَ جزاء احتسبت للأخضر.

وتلقّت السعودية اليوم أول هزيمة لها في المونديال أمام بولندا، بهدفين مقابل لا شيء، بعد انتصارها الكبير على الأرجنتين في المباراة الأولى.

الفيديو الذي راج بين النشطاء على تويتر، ظهر فيه الشيخ تميم غاضباً بشدة بعد إهدار “الدوسري” لركلة الجزاء، التي كانت ستغير مجرى المباراة.

امير قطر يتحسر على ضياء ركلة الجزاء السعودية قبل نهاية الشوط الاول من المباراة مع بولندا. PIC.TWITTER.COM/AKWFOUUUCA

— ZAIDBENJAMIN زيد بنيامين (@ZAIDBENJAMIN5) NOVEMBER 26, 2022

وكانت علامات الحسرة واضحةً على وجه أمير قطر، الذي تحرّك من مكانه للخلف، ووضع يده على وجهه.

ولاقى هذا المشهد تفاعلاً كبيراً بين النشطاء الذين أثنَوا على دعم الشيخ تميم للسعودية، ومؤازرته للعنابي في روح رياضية ومشاعر عربية مشتركة كبيرة.

وحرص الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على حضور مباراة السعودية وبولندا، التي أظهر فيها “الأخضر” أداءً قوياً رغم الخسارة، وأهدر العديد من الفرص.

امير قطر يتحسر على ضياع ركلة جزاء المنتخب السعودي قبل نهاية الشوط الاول من المباراة مع بولندا
PIC.TWITTER.COM/GXP1F8KWLV

— هيئة المشاهير (@CELEBRTY_0) NOVEMBER 26, 2022

مباراة السعودية وبولندا
وتلقّى منتخب السعودية الخسارة الأولى له، أمام بولندا بهدفين نظيفين دون رد، في منافسات دور مجموعات كأس العالم 2022 الجولة الثانية، على ملعب (استاد لوسيل) المونديالي.

وسجّل منتخب بولندا أول أهداف المباراة داخل شباك السعودية (الصقور الخضر)، في الدقيقة ال39 من توقيع اللاعب بيوتر زيلينسكي.

كما وأحرز اللاعب روبرت ليفاندوفسكي لصالح بولندا عند الدقيقة ال82، من خطأ دفاعي للأخضر السعودي، استغلها البولندي المخضرم، ووضعها داخل شباك المرمى.

ورغم الخسارة، تفوّق منتخب السعودية (الصقور الخضر) على صعيد التسديدات والاستحواذ، حيث وصل عدد التسديدات إلى 16، والاستحواذ بنسبة 64%.

ووصل عدد تسديدات الفريق المنافس بولندا إلى 9 تسديدات باتجاه شباك المرمى، بينما استحوذ على الكرة بنسبة 36%.

وسيخوض المنتخب السعودي المواجهة الختامية الثالثة من منافسات دور مجموعات كأس العالم 2022، أمام المكسيك، الأربعاء، الأسبوعَ الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى