نهلة سليم لوزيرة داخلية ألمانيا : من يخالف القانون يعاقب
هكذا علمتنا قوانين ألمانيا يا معالي وزيرة الداخلية وكان أعظم شئناً وإنسانية وسمو بالنفس البشرية بأن ترتدي إشارة حب وتضامن مع أطفال فلسطين اليتاما الذين فقدوا ابائهم علي يد الإحتلال الإسرائيلي وليس إشارة حب وتعاطف مع المثليين الذين بدعمكم لهم تغيرون تاريخ جينات البشرية بل وتقضوا عليها
من يخالف القانون في ألمانيا ينظر إليه علي إنه إنسان غير سوي ويوصف بالاحتيال ويسحب منه كل الثقة ويضعوا اسمه في القائمة السوداء وهكذا فعلت من تعاقب هؤلاء إنها المسئولة الأولي في تطبيق القانون بألمانيا ففي تحداً سافر لا يفعله إلا محتالي القانون وعديمي المسئولية اخفت وزيرة الداخلية الألمانية الألمانية، نانسي فيزر، وهي ترتدي شارة “حب واحد” في المدرجات، لدى حضورها المباراة الافتتاحية لمنتخب بلادها أمام اليابان في كأس العالم، الأربعاء، في استاد خليفة الدولي بالدوحة حيث عند دخولها كانت ترتدي جاكيت وعندما جلست وبخبث شديد كشفت عن زراعيها عندما خلعت الجاكيت لتظهر اشارة المثليين التي يلقبوها بأشارة الحب أين الحب في التنصل واختراق القانون من سيدة تنفذ القانون في بلدها بكل حزم علي من يخالفه !
إنها السيدة التي ازعجت تصريحاتها دولة قطر ففي أكتوبر الماضي، أثارت هذه الوزيرة وزيرة الداخلية الألمانية أزمة بسبب تصريحاتها بشأن وضع حقوق الإنسان والموقف من المثليين، في معرض اعتراضها على تنظيم قطر بطولة كأس العالم. وتراجعت عن تصريحاتها بعد استدعاء الدوحة السفير الألماني، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، على ما قالته فيزر.
كانت فيزر قالت إن “حق الاستضافة هذا خادع للغاية”، وأن “هناك معايير يجب الالتزام بها وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول”. واعتبرت المعايير يجب أن تتضمن “احترام حقوق الإنسان” و”مبادئ الاستدامة”!!
ويوم الإثنين، قالت 7 منتخبات أوروبية مشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، إنها لن ترتدي شارة “حب واحد”، بعد أن حذر “الفيفا” من أن اللاعبين سيحصلون على بطاقة صفراء إذا ارتدوا تلك الشارات.
وانتهت اليوم المباراة لصالح اليابان التي حققت فوزًا مفاجئًا على المنتخب الألماني بنتيجة هدفين مقابل هدف.
هذا وقد ظهر المنتخب الألماني بصورة غير مشرفة تدل علي عدم إحترامهم لقانون الدولة المضيفة وعادتها وتقاليدها حيث
قبل بداية المباراة، وضع لاعبو المنتخب الألماني أيديهم على أفواههم، في بادرة اعتراض على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم السماح لمنتخبات أوروبية بارتداء شارات “حب واحد”، للتعبير عن دعمهم للمثليين
إن الآفة التي تنتشر مثل النار في الهشيم والتي ليس لها أدني معني او هدف غير إنه هناك من يخفي يده ويلعب في عقول المجتمع الغربي كبداية لينشر الشذوذ في بقية العالم
ومن يعرف للعقل سبيلاً لا يستطيع إدراك الهدف من التعاطف مع هؤلاء الشواذ وما هي أهميتهم في المجتمع والغريب إنهم ليسوا مضطهدين اضطهاد اليهود في ألمانيا في الزمن الماضي بل علي العكس تماما فهم في ارفع المناصب فمنهم الوزير والبرلماني والمعلم وجميعهم اصحاب نفوذ إذن ما السبب وراء التعاطف الذي ليس في محله علي الإطلاق غير إن هناك يداً خفية تريد تغيير معالم الكون والحياة التي فطر عليها الخالق الحياة علي أرضه فكما يذكر لنا الله في كتابه العزيز في سورة الحجرات الأية رقم 13 “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
صدق الله العظيم
نعم لقد خلق الله الناس من ذكر وأنتي وليس الناس فقط بل جميع مخلوقاته حتي يكون للكون امتداد وتوازن ونظام وصحة وسلامة.
أما مخربي كون الله وداعميهم لسوف ينزل الله غضبه عليهم كما فعلها قبل ذلك والمذكور في جميع الكتب السماوية
أمًا هؤلاء الملحدين يجب أن لا يتركوا بل يجب أن لا نتركهم ونسمح لهم بهذا الوباء وذلك بتوعية ابنائنا بأن هذا الفحش أمراً جلل يبغضه الله وليس من الحرية أن ادعم من يريدوا القضاء علي الحرية وهي القضاء علي العنصر البشري وذلك من خلال المثلية التي يريدوا بها القضاء علي سلالة ابن آدم الذي خلق من آدم وحواء