إسرائيل تعلن تجربة نسخة بحرية من القبة الحديدية

أجرت إسرائيل تجارب جديدة للنسخة البحرية من نظام دفاع “القبة الحديدية”، للاستخدام العملي من قبل الجيش الإسرائيلي، لحماية منصات الغاز الإسرائيلية.

وفي بيان مشترك، قالت وزارة الدفاع وسلاح البحرية، إن النظام، المعروف باسم “القبة سي”، تم اختباره بنجاح الشهر الماضي، على متن الفرقاطة “ساعر 6”.

وحسب ما ذكرته صحيفة “كالكاليست” العبرية، فإن اختبار النظام الذي تم تركيبه على متن السفينة البحرية “أوز”، وهي إحدى السفن الحربية الأربع التي اشترتها إسرائيل من ألمانيا، “تم بنجاح”.

وقالت: “نشأت الحاجة إلى شراء هذه السفن مع تطور إنتاج الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، والحاجة إلى حماية منصات الغاز من مجموعة متنوعة من التهديدات، التي تركز على الصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار”.

وأضافت: “خلال الاختبار الذي أجري عليها تمكنت من كشف واعتراض التهديدات التي تم تحديدها لها، بطريقة تحاكي السيناريوهات التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي”.

وتعد “عشي عوز” هي السفينة الثانية التي تم تركيب نظام القبة الحديدية البحرية عليها.

وخلال الاختبار الذي أجري عليها تمكنت من كشف واعتراض التهديدات التي تم تحديدها لها، بطريقة تحاكي السيناريوهات التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي.

وهذه سفينة من سلسلة “Saar-6” والسفينة الأولى من هذه السلسلة، حيث تم وضع Ahi Magen بالفعل في النشاط التشغيلي الأولي، وقد شرعت في عدد من المهام الدفاعية في المياه الاقتصادية لإسرائيل.

وقالت وزارة الجيش الإسرائيلي، إن “القبة الحديدية البحرية هي تحسين إضافي للقدرة الدفاعية للقوات البحرية في مهامها الحالية، والتي تشمل حماية الأصول الاستراتيجية في المياه الاقتصادية لإسرائيل والحفاظ على تفوقها البحري في المنطقة”.

وأوضحت: “تنضم النسخة البحرية من القبة الحديدية إلى نظام الدفاع متعدد الطبقات الذي يعتمد بالفعل على 4 أنظمة تشغيلية تشمل Iron Dome وMagic Wand وArrow – 2 وArrow – 3”.

وتتولى الفرقاطات الجديدة من طراز “ساعر 6” التابعة للبحرية الإسرئيلية، مهام حماية منصات الغاز الطبيعي قبالة سواحل إسرائيل وطرقها الملاحية. وجاء الإعلان عن تشغيل نسخة القبة سي، بعد مرور يوم على هجوم تعرضت له ناقلة نفط تابعة لشركة يمتلكها رجل الأعمال الإسرائيلي الثري، “عيدان عوفر” قبالة سواحل سلطنة عمان.

وحملت إسرائيل الحرس الثوري الإيراني المسؤولية عن الهجوم.

ورجحت مصادر أمنية أن “يكون الهجوم ناتجا عن إحباط طهران من المحاولة الفاشلة لتصفية رجل الأعمال الإسرائيلي إيتسيك موشيه في جورجيا، وفي مسعى منها لصرف الانتباه عن الاحتجاجات المستمرة في إيران”، وفقا لهيئة البث الإسرائيلي.

وردت مصادر إيرانية على الاتهامات قائلة إنها مسرحية إسرائيلية نفذت بالتعاون مع بعض حكومات المنطقة، بهدف اتهام إيران والتأثير على مجريات التحضير لألعاب كأس العالم في قطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى