إنفراد.. تلميذ إبتدائي يرصد كيفية الحفاظ علي المناخ بعيون قمة شرم الشيخ
كتب / أبو المجد الجمال
في تفاعل كبير لطلاب المدارس مع الحدث المصري العالمي لقمة المناخ بشرم الشيخ وفي إنتصار جديد لها وفي إنجاز طلابي رائع وفي موهبة إبداعية تكشف عن بزوغ نجم جديد في بلاط صاحبة الجلالة “الصحافة” وبأصابع ذهبية وعقل تنموي يعبر عن رؤوية إيجابية معاصرة تكشف جهود الدولة الحثيثة للحفاظ علي البيئة ومواجهة الأزمات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية ودور مصر الريادي في المنطقة للحفاظ علي أمنها وإستقرارها بإعتبارها أيقونة القارة السمراء تكمن التلميد “محمد عبد العظيم الجمال” بالصف الرابع الإبتدائي بمدرسة السلام الإبتدائية التابعة لإدارة سرس الليان التعليمية بمحافظة المنوفية من إعداد بحث مدرسي مطلوب منه وباقي زملاؤه عن كيفية الحفاظ علي المناخ بعيون كواليس قمة المناخ “كوب 27” للأمم المتحدة بشرم الشيخ .
“الأمة” تنفرد بنشر كواليس هذا البحث دون أي تدخل كما رصده الطالب النابغة . . نقطة ونبدأ من أول السطر :
حتي نتعرف علي كيفية الحفاظ علي المناخ نعود لكواليس قمة المناخ بشرم الشيخ :
دعا مؤتمر المناخ “كوب 27” للأمم المتحدة في مدينة شرم الشيخ المنعقد خلال الفترة من 1 نوفمبر – 18 نوفمبر الجاري بمشاركة 197 دولة وقادة ورؤساء العالم وحقوقيون ونشطاء معنيين بالمناخ الدول المتقدمة لخفض الإنبعاثات الكربونية حتي يمكن خفض درجة الحرارة إلي نصف درجة وسط مطالب وطموحات بخفضها لنحو درجة والنصف درجة لمواجهة التقلبات والتغيرات المناخية الحادة التي تؤثر سلبا علي الأمن الغذائي والمائي والطاقة
. . كما دعا المؤتمر المصري العالمي الدول المتقدمة بتوجية حزمة من التبرعات للدول النامية التي تعد إحدي ضحايا تلك التقلبات المناخية وبالفعل تبرعت دولا عده بمليارات الدولارات من أجل تعظيم إستثمارات الهيدروجين الأخضر كصديقا قويا للبيئة للحفاظ علي مستوي المناخ من التقلبات الغادرة التي تهدد معظم الدول النامية وكشف المتحدث الإقليمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية “سامويل وربيرج” عن تخصيص أمريكا لمصر نحو 500 مليون دولار لدعم مواجهة التغير المناخي في مصر . . وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص أمريكا مبلغ 23 مليون دولار لبرنامج “الرواد المصريين”
. . يبدو أن قمة المناخ جاءت فاتحة خير لوقف حد الصراع بين أمريكا والصين الذي وصل لدرجة الغليان إزاء الموقف الصيني من الحرب الأوكرانية حيث إتفق الرئيسان الأمريكي والصيني “جون بايدن” و”شين جين بينج” علي عدم إستخدام الأسلحة النووية أبدا أو التهديد بها في أوكرانيا وعلي ألا تصل المنافسة الشرسة بين البلدين لحد الصراع وجاء ذلك خلال قمة أمريكية – صينية” مصغرة وفي لقاء بين الرئيسين علي هامش قمة العشرين في إندونيسيا بحسب البيت الأبيض
. . في الإطار ذاته وقعت مصر والإمارات إتفاقية للتحول للطاقة الخضراء بإستثمارات قيمتها بالمليارات
علي هامش مشاركتهما في قمة المناخ كشف وزير المالية الدكتور “محمد معيط” أثناء لقاءه مع رئيسة البنك الأوروبي للتعمير والتنمية “أوديل رينو باسل” أن إجمالي إستثمارات البنك في مجال الطاقة النظيفة وأهمها الهيدروجين الأخضر والنقل المستدام بلغ نحو 10 مليارات دولار
. . أشاد المشاركون في المؤتمر بنجاح مصر الدولي في تنظيم وإدارة المؤتمر وكشف خبراء العالم أنه نعظيم لتمكين المرأة التي تعيش عصرها الذهبي بشهادة منظمات حقوق المرأة وفرصة سانحة لتعظيم الإستثمارات الدولية داخل مصر وأثبت الدولة المصرية بما لايدع مجالا للشك وبشهادة خبراء دوليين ريادتها في مواجهة التقلبات المناخية ولايخفي علي أحد الأعاصير المدمرة التي إجتاحت بعض الدول الأوروبية مؤخرا وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بجانب دولا أفريقية ومن بينها أفغانستان والتي راح ضحيتها آلاف الضحايا علاوة علي نزوح الآلاف مايسبب أزمة خانقة للدول المجاورة علي الحدود لدعم اللاجئيين والفارين من جحيم التقلبات المناخية وبشهادات منظمات حقوقية دولية تمكنت مصر من حشد كافة الدول من أجل مواجهة التغيرات المناخية القاتلة في صورة تعكس قدرتها الفائقة والمذهلة علي حماية القارة السمراء “أفريقيا” من التقلبات المناخية المتطورة بشكل مستمر
. . وبشهادة الخبراء فقد تمكنت مصر من مواجهة أزمة المياة التي تجتاح معظم دول العالم وتعظيم أمنها المائي وإيجاد مصادر بديلة لحلحلة الأزمة عبر إستغلال المياة الجوفية ومياة الأمطار والسيول وترشيد عملية الإستهلاك الزراعي التي تبلع معظم الحصص المائية ومنع زراعة المحاصيل التي تحتاج للري بكميات كبيرة وغيرها من الوسائل الأخري لمعالجة المياة لمقاومة التقلبات المناخية للحفاظ علي الأمن المائي والغذائي المصري في دور محوري كبير يعكس مبادرة مصر في ترشيد عملية الإستهلاك واعتبر الخبراء انطلاق مؤتمر المناخ من مصر رسالة سلام عظيمة من أم الدنيا للعالم وأن مصر هي أيقونة القارة الأفريقية التي تحافظ علي سلامها وأمنها المائي
. . يأتي إنعقاد المؤتمر الذي يستهدف كيفية مواجهة التقلبات المناخية وسط تحذيرات أممية من تعاظم التقلبات المناخية وتأثيرها الخطير علي الأمن المائي والغذائي حول العالم وجاءت كلمات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” أمام قادة العالم في المؤتمر لتعكس أن مصر أم الدنيا وقد الدنيا بقدرتها المدهشة علي إحتواء القضايا الإقليمية والدولية والمبادرة بحلها وفي قضية “سد النهضة” جدد الرئيس “السيسي” خلال لقاءه بنظيره الأمريكي “جون بايدن” خلال قمة “مصرية – أمريكية” علي هامش قمة المناخ وكذلك أثناء لقاءه برئيسة مجلس النواب الأمريكي “بيلوسي” والوفد الأمريكي المرافق لها تمسك مصر الدائم بحل الأزمة دبلوماسيا وضرورة التوصل لإتفاق ملزم قانوني بشأن قواعد ملء وتشغيل السد بمايرضي كافة الأطراف ويحافظ علي حقوق مصر المائية وأمنها المائي
وهو ماأكد عليه المتحدث الإقليمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية “سامويل وربيرج” حيث شدد علي ضرورة وجود حل دبلوماسي لأزمة “سد النهضة” الإثيوبي وشدد في الوقت نفسه علي إستعداد أمريكا لتقديم كافة المساعدات الفنية لحل أزمة المياة بين مصر والسودان وإثيوبيا ولاسيما في ظل تواصل المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي مع كافة الأطراف الثلاثية لحل الأزمة . . وهذا ماكشفه خلال مداخلته لبرنامج “علي مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي “أحمد موسي” عبر فضائية “صدي البلد”.
. . حول الأزمة الأوكرانية التي أشعلت العالم بغلاء الأسعار وتهدد بأزمة طاقة متجددة ستعاني الدول الأوروبية ويلاتها علي أبواب الشتاء القارس وأزمة جوع غذائي أكد الرئيس “السيسي” مرارا وتكرارا علي ضرورة حل الأزمة بكافة الطرق السلمية والدبلوماسية وهو الموقف المصري الذي أثني عليه الرئيس الأمريكي “جون بايدن” خلال كلمته أمام المؤتمر وخلال القمة “المصرية – الأمريكية” بين الرئيسين علي هامش المؤتمر وشدد علي أهمية الدور المصري المحوري في مواجهة التقلبات المناخية وحلحلة القضايا الإقليمية والدولية بما يحافظ علي أمن وسلام العالم خاصة منطقة الشرق الأوسط وسط تفاقم النزاع في ليبيا واليمن سوريا والعراق والتي لعبت مصر دورا كبيرا وحيويا في إحتواء تلك الأزمات الإقليمية لتحقيق الأمن والإستقرار الدائم للمنطقة ومازالت مصر تقود المنطقة بإعتبارها رمانة الميزان وأيقونتها التي تحافظ علي دعائم أمنها وسلامتها وإستقرارها وجاء مؤتمر المناخ “كوب 27” ليطلق رسائل مصر للعالم أجمع من قلب مدينة السلام في رسائل سلام.